«الأصل المصري للملك داود ومعبد سليمان» لأحمد عثمان

«الأصل المصري للملك داود ومعبد سليمان» لأحمد عثمان
TT

«الأصل المصري للملك داود ومعبد سليمان» لأحمد عثمان

«الأصل المصري للملك داود ومعبد سليمان» لأحمد عثمان

عن دار «إنر تراديشن» الأميركية، صدر كتاب «الأصل المصري للملك داود ومعبد سليمان» للباحث المصري - البريطاني أحمد عثمان، الذي بحث فيه عن الشخصية الحقيقية للملك داود التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس، والموقع الحقيقي لمعبد سليمان، استناداً، كما يذكر، إلى «وثائق قديمة تم اكتشافها بمواقع مختلفة في الشرق الأوسط، ومع ذلك لا يوجد اكتشاف أثري يتحدث عن الملك داود أو سليمان وابنه وخليفته، بشكل مباشر أو مباشر».
ويتساءل المؤلف: «هل كان الملك داود شخصاً حقيقياً أم أسطورة مثل الملك آرثر؟». وهو يعتقد أن داود شخصية تاريخية حقيقية، لكن يمكن أن تكون هويته مختلفة اختلافاً جذرياً عما هو موصوف في النصوص الدينية، وفق الأدلة الأثرية والتاريخية والكتابية الأخيرة التي وجدت في مصر. ويعتقد عثمان أن داود عاش في مدينة طيبة (الأقصر) بمصر، وليس في القدس، وأنه عاش قبل 5 قرون مما كان يعتقد سابقاً، خلال القرن الخامس عشر بدلاً من القرن العاشر قبل الميلاد.
كما يذهب المؤلف إلى أن الملك داود لم يكن من نسل إسحاق، بل كان في الحقيقة والده، وأنه الفرعون تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة.
ويلاحظ عثمان وجود قصة في سفر التكوين تتحدث عن قيام إبراهيم برحلة إلى مصر بسبب الجفاف الذي حل بكنعان. وعند دخوله الحدود المصرية قال لزوجته سارة: «لا تقولي إنك زوجتي فيقتلك المصريون ليأخذوك مني. قولي إنك أختي». وفعلاً تحقق ما خشي منه إبراهيم، فبحسب القصة التوراتية؛ علم فرعون بجمال سارة فدعاها وإبراهيم إلى قصره، وتزوجها بعد أن دفع مهرها لمن اعتقد أنه أخوها.


مقالات ذات صلة

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان
خاص الكاتب الغزي محمود عساف الذي اضطر إلى بيع مكتبته لأحد الأفران (حسابه على «فيسبوك»)

خاص غزة تحرق الكتب للخبز والدفء

يعاني سكان قطاع غزة، خصوصاً في شماله، من انعدام تام لغاز الطهي، الذي يُسمح لكميات محدودة منه فقط بدخول مناطق جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
ثقافة وفنون الشيخ ثاني بن حمد الممثل الشخصي لأمير قطر خلال تكريم الفائزين بالجائزة (الشرق الأوسط)

«جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» تتوّج الفائزين بدورتها العاشرة

كرّمت «جائزةُ الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» في قطر الفائزين بدورتها العاشرة خلال حفل كبير حضره الشيخ ثاني بن حمد وشخصيات بارزة ودبلوماسية وعلمية.

ميرزا الخويلدي (الدوحة)

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.