وفاة تاجر مخدرات أميركي تحولت قصته لعمل سينمائي

دينزل واشنطن جسّد شخصيته في فيلم «رجل عصابة أميركي»

فرانك لوكاس في لقائه مع «أسوشيتيد برس» عام 2007 (أ.ب)
فرانك لوكاس في لقائه مع «أسوشيتيد برس» عام 2007 (أ.ب)
TT

وفاة تاجر مخدرات أميركي تحولت قصته لعمل سينمائي

فرانك لوكاس في لقائه مع «أسوشيتيد برس» عام 2007 (أ.ب)
فرانك لوكاس في لقائه مع «أسوشيتيد برس» عام 2007 (أ.ب)

تُوفي فرانك لوكاس، أحد كبار تجار المخدرات في نيويورك، والذي كانت قصة حياته موضوع الفيلم الأميركي الشهير «رجل عصابة أميركي» أو American Gangster الذي تم إنتاجه عام 2007.
وقال قريبه إن لوكاس (88 عاماً) توفي يوم الخميس الماضي في نيوجيرسي. وكانت حالة لوكاس الصحية قد تدهورت، بحسب تصريحات لمحاميه السابق، نقلتها صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ونشأ لوكاس في ولاية نورث كارولينا، وانضم لعالم الجريمة في حي هارلم في ستينات وسبعينات القرن الماضي، حتى أصبح من أكبر تجار المخدرات (خصوصاً الهيروين) في نيويورك.
وعندما داهمت السلطات منزله في نيوجيرسي عام 1975 صادرت أكثر من 500 ألف دولار نقداً، وتمت إدانته وحُكِم عليه بالسجن لعقود، لكنه تحول إلى مخبر للشرطة وتم إطلاق سراحه بعد فترة سجن نحو خمس سنوات، لكنه سرعان ما عاد مرة أخرى للاتجار بالمخدرات، فسُجن مرة أخرى، ثم خرج من السجن عام 1991.
وأصبحت قصة لوكاس أساساً لفيلم «رجل عصابة أميركي»، الذي قام ببطولته الممثل الشهير دينزل واشنطن، والذي تعلَّم أداء الشخصية من خلال جلسات مع لوكاس نفسه.
وأعرب لوكاس لوكالة «أسوشيتيد برس» في عام 2007 عن أسفه لعمله في الاتجار بالهيروين، الذي قتل العديد ممن تعاطوه، وقال: «لقد فعلتُ بعض الأشياء الفظيعة... أنا آسف بشدة لأني فعلت ذلك، أنا حقاً آسف».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.