المفوضية السامية للاجئين نقلت أطفالاً إلى روما

TT

المفوضية السامية للاجئين نقلت أطفالاً إلى روما

أعلنت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنها نقلت من ليبيا إلى روما نحو 150 مهاجراً، بينهم 65 قاصراً و13 رضيعاً، تقل أعمارهم عن عام واحد. وقالت المفوضية في بيان: «بسبب المواجهات العنيفة وتدهور الأوضاع الأمنية في طرابلس، تم إجلاء 149 لاجئاً وطالب لجوء في وضع هش، ونقلهم إلى روما». وأوضحت أن هؤلاء اللاجئين قدموا من إريتريا والصومال والسودان وإثيوبيا.
وصرح رئيس بعثة المفوضية في ليبيا، جان بيار كافالييري: «بعد أشهر أمضوها في ظروف صعبة جداً في مراكز احتجاز» مهددين بتصاعد المعارك في ليبيا، يعاني كثيرون من نقص التغذية أو يحتاجون إلى مساعدة طبية.
وقبل أيام تم إجلاء 62 شخصاً قدموا من سوريا والسودان والصومال، من طرابلس إلى مركز العبور في تيميشوارا في رومانيا، في طريقهم إلى النرويج.
وقالت المفوضية إن نحو ألف لاجئ تم إجلاؤهم من ليبيا وتوطينهم في دول أخرى منذ مطلع 2019؛ لكن في مايو (أيار) وحده، أعاد خفر السواحل الليبيون أكثر من 1200 مهاجر إلى ليبيا، بعد اعتراضهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.