سفينة شحن تحمل نفايات كندية تغادر الفلبين

TT

سفينة شحن تحمل نفايات كندية تغادر الفلبين

غادرت الفلبين، أمس الجمعة، سفينة شحن تحمل نفايات تخلصت منها كندا في الفلبين، قبل أكثر من خمس سنوات، بعد أن تسبب ذلك في خلاف دبلوماسي. وانطلقت السفينة «إم في بافاريا» التي ترفع علم ليبيريا، وهي سفينة خاصة استأجرتها حكومة مانيلا، من ميناء خليج سوبيك (82 كيلومتراً شمال مانيلا)، إلى فانكوفر، وعلى متنها 69 حاوية نفايات.
وقالت ويلما إسيما، رئيسة هيئة «سوبيك باي متروبوليتان أوثوريتي» إن السفينة ستستغرق أكثر من 20 يوماً للوصول إلى المدينة الكندية. وأضافت إسيما في بيان: «أخيراً، تم سحب حاويات القمامة التي تم نقلها من كندا، وتخزينها في خليج سوبيك فريبورت منذ عدة أعوام. هذه هي لحظة فخر لجميع الفلبينيين».
وأصرت كندا حينها على أن التخلص من المخلفات لم يكن مدعوماً من قِبل حكومتها، وأنه كان معاملة تولاها القطاع الخاص. وطلبت الحكومة الفلبينية مراراً من كندا استعادة النفايات؛ لكن لم يصدر أي قرار محدد عن أوتاوا.
وقالت منظمة «غرينبيس» إن مشكلة القمامة الكندية قد سلطت الضوء على كيفية استغلال الدول المتقدمة للوائح الوطنية الضعيفة والثغرات في القانون الدولي، لإلقاء النفايات على عاتق الدول الفقيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.