بدأت بلدية الساحل، التابعة لأمانة منطقة عسير، جنوب السعودية، في إعادة تأهيل وتطوير قرية القحمة التراثية، وذلك للمحافظة على تفاصيل هذه القرية وعلى هويتها التراثية، التي تعدُّ من أبرز المعالم التراثية بمركز القحمة.
وأوضح رئيس بلدية الساحل، علي بن سعيد بن جلبان، لوكالة «واس»، أن عدداً من الفنانين التشكيلين تبرعوا بمجهوداتهم لطلاء القرية، ما أظهرها بألوان زاهية ومختلفة، اعتمدت على تشكيلات جمالية تراثية.
وأبان رئيس البلدية أن تأهيل القرى التراثية يأتي إبرازاً للهوية المحلية، وحفاظاً على السياق التاريخي والثقافي، من خلال تأصيل القيم والموارد العمرانية والثقافية، عبر منظومة مفاهيم تعنى بالأبعاد الثقافية والتاريخية والتراثية، لتكون ركائز سياحية دائمة، يمكن الاعتماد عليها كأحد مصادر الدخل.
وقد جرت عملية إعادة تأهيل القرية بما يتوافق مع تطوير الأحياء والقرى التراثية، وبما يواكب «رؤية المملكة 2030». وخصصت البلدية في سبيل ذلك نحو 600 متر طولي، بأكثر من 40 منزلاً قديماً، لإبراز الهوية التراثية للقحمة القديمة، بمشاركة 9 من هواة الرسم التشكيلي.
عسير: تأهيل قرية تراثية وتجميلها بأنامل فنانيها
عسير: تأهيل قرية تراثية وتجميلها بأنامل فنانيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة