إطلاق 15 مبادرة لتطوير الكليّات التقنية والمعاهد الصناعية في السعودية

الغفيص: المشروعات التطويرية تأتي وفق خطة تمتد إلى 22 عاما

جانب من الملتقى السنوي لقيادات المؤسسة الذي أقيم أمس في مقرها بالرياض
جانب من الملتقى السنوي لقيادات المؤسسة الذي أقيم أمس في مقرها بالرياض
TT

إطلاق 15 مبادرة لتطوير الكليّات التقنية والمعاهد الصناعية في السعودية

جانب من الملتقى السنوي لقيادات المؤسسة الذي أقيم أمس في مقرها بالرياض
جانب من الملتقى السنوي لقيادات المؤسسة الذي أقيم أمس في مقرها بالرياض

كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إطلاق 15 مبادرة لتطوير الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية الثانوية.
وتمخضت هذه المبادرات عن سلسلة ورش معامل التنفيذ لتطوير برامج التدريب التقني والمهني، نفذتها المؤسسة مؤخرا بمشاركة خبراء ومختصين في التدريب بالدول الصناعية المتقدمة.
وأوضح الدكتور الغفيص، محافظ المؤسسة، في حديثه خلال اللقاء السنوي لقيادات المؤسسة، الذي أقيم صباح أمس (الخميس) بالرياض، أن مشروع بناء القدرات والتحول نحو التشغيل الذاتي للكليات التقنية القائمة الذي ستنفذه المؤسسة هذا العام، سيستمر لمدة 5 أعوام.
ولفت إلى أن المشروع من شأنه أن يمنح الكليات كامل الصلاحيات لتنفيذ مهام عملها التي تقرّ وتنفذ من خلال مجالس الكليات مع نظام متطور للتقويم والتقييم.
يأتي ذلك في إطار مؤشرات أداء محددة تكفل التنافس بين الكليات بشكل يضمن جودة التدريب، الذي سيسهم في تخريج متدربين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف محافظ المؤسسة أن المعاهد الصناعية هي الأخرى ستشملها الخطة التطويرية التي تنفذها المؤسسة خلال العام التدريبي الجديد، مبينا أن مشروعات المؤسسة التطويرية كافة، تسير وفق الخطة العامة للتدريب وتمتد إلى 22 عاما.
وجرى اعتماد هذه المشروعات وفق المحافظ، في عام 2008، مبينا أن برنامج الشراكات الاستراتيجية مع قطاع الأعمال وكليّات التميّز، جميعها تأتي تنفيذا لما جاء في الخطة التي وُضعت بناء على دراسات تخصصيّة في المجال التقني والمهني وواقع سوق العمل السعودية واحتياجاتها.
وأكد محافظ المؤسسة، في ختام حديثه، أن المؤسسة تحرص على الاستفادة من الخبرات الدوليّة في تطوير العمليّة التدريبية بالمملكة، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة وتطبيقها، بما يناسب ويتوافق مع متطلبات وتطورات سوق العمل بالمملكة.
وبحث الملتقى السنوي الذي تقيمه المؤسسة مع بداية كل عام تدريبي، عددا من القضايا الهادفة إلى تطوير أداء الكليات والمعاهد، من أبرزها مشروعات تطوير الكليات التقنية والمعاهد الصناعية القائمة، وتطوير آلية تقييم المتدربين بالوحدات التدريبية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع الخطة التشغيلية العاشرة للمؤسسة، وكذلك مشروع التدريب المدمج بكليات البنات.
وشهد الملتقى حضور النوّاب ورؤساء مكاتب الدعم وضبط الجودة ومديري العموم وعمداء وعميدات الكليّات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية الثانوية.
يشار إلى أن عدد الكليّات التقنية القائمة للبنين يبلغ 36 كلية، وكليّات البنات تبلغ 18 كلية، وعدد المعاهد الصناعية الثانوية يصل إلى 68 معهدا، وعدد كليات التميز يصل إلى 37 كلية، وعدد معاهد الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص يبلغ حتى الآن 28 معهدا في مختلف مدن ومحافظات المملكة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.