مصدر انضباطي: أحداث الهلال والأهلي لا تستحق «النظر»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن اللجنة لا يحق لها إضافة أي عقوبات.. وإيقاف لاعب الشعلة مباراتين

لجنة الانضباط تجاهلت المطالبات بعقوبات ضد لاعبي الهلال
لجنة الانضباط تجاهلت المطالبات بعقوبات ضد لاعبي الهلال
TT

مصدر انضباطي: أحداث الهلال والأهلي لا تستحق «النظر»

لجنة الانضباط تجاهلت المطالبات بعقوبات ضد لاعبي الهلال
لجنة الانضباط تجاهلت المطالبات بعقوبات ضد لاعبي الهلال

قال مصدر موثوق في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة لم تناقش أبدا أي أحداث خاصة بمباراة الهلال والأهلي التي جرت ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين، مشددا على أن الأحداث التي ظهرت تلفزيونيا تم إقرار عقوبات بحقها بحسب قرارات حكم المباراة عبد الرحمن العمري، وبالتالي لم يكن هناك داع للتدخل من جانب لجنة الانضباط السعودية.
وأشار إلى أن اللجنة لم تفكر أبدا وعلى الإطلاق مناقشة أي شيء يخص المباراة التي جرت على ملعب الملك فهد بالرياض رغم المطالبات الأهلاوية الرسمية بضرورة دراسة الأحداث واتخاذ قرارات بشأنها، فضلا عن الضغوطات الإعلامية التي تمت ممارستها من قبل وسائل الإعلام الرياضية.
وأضاف قائلا: «لم نناقش أي لقطات تلفزيونية خصت مباراة الهلال والأهلي، ولم نسعَ إلى ذلك، كون القرارات اتخذت من قبل الحكم ولم يكتب فيها تقرير من قبل العمري لطلب زيادة عقوبات.. وكل ما يدار عن توقعات بعقوبات مجرد أمنيات واجتهادات صحافية لا أساس لها من الصحة». وشدد على أن لجنة الانضباط تتدخل فقط في التجاوزات التي لم يرصدها الحكام أو مراقب المباراة وتضع عقوباتها المناسبة وتزيد عليها في حال طلب حكم المباراة أو مراقبها أي عقوبات إضافية بحسب الحدث، أما المادة 85 البند الثاني فهي تختص بتصحيح الأخطاء الانضباطية الواضحة في قرارات الحكم مثل الأخطاء في البطاقات الملونة وغيرها.
من جانبها، أوقفت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد آدم لاعب نادي الشعلة مباراتين رسميتين، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، واستندت اللجنة في قرارها إلى المادة (47 - 1 - 2) من لائحة الانضباط.
ويأتي القرار الانضباطي إثر الخطأ الذي قام به آدم ضد لاعب الفريق الخصم، في لقاء فريقه أمام الاتحاد الأحد الماضي بالخرج، ضمن الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وبحسب بيان اللجنة، فإن آدم دعس بقدمه على جسم لاعب اتحادي في كرة مشتركة.
وذكرت لجنة الانضباط أنه «تبين للجنة بعد مشاهدة المقطع المرئي للواقعة، قيام لاعب نادي الشعلة (أحمد آدم) بالدعس بالقدم على جسم لاعب الفريق المنافس، ولم يتخذ الحكم إجراء حيال هذه المخالفة، ويعتبر هذا السلوك مشينا بموجب نص المادة الأولى (2 - 18)».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.