سجن مديرة جمعية خيرية بريطانية سرقت 170 ألف جنيه إسترليني

استحوذت المديرة المالية لإحدى الجمعيات الخيرية المخصصة للضعفاء والمحتاجين على أكثر من 170 ألف جنيه إسترليني لنفسها.
استخدمت روشنا تشودري، 46 عاما، فواتير مزورة لسحب الأموال من جمعية المصالح الاجتماعية خلال أكثر من عام. واستمعت محكمة بلاكفريرز إلى استقالة نائب الرئيس التنفيذي للجمعية إثر الكشف عن خيانة السيدة تشودري للأمانة، وتم تعليق أعمال الموظفين الأبرياء في الجمعية أثناء البحث عن الجاني الحقيقي، حسب صحيفة «الافينغ استاندار» اللندنية.
وكانت السيدة تشودري قد استخدمت بيانات الدخول الخاصة بزملائها في سحب الأموال من الجمعية الخيرية، وأجرت 24 عملية تحويل منفصلة إلى الحسابات المصرفية الخاصة بها وبنجلها.
وأصدر القاضي الكسندر ميلني حكمه بسجن السيدة روشنا تشودري لمدة أربعة أعوام ونصف العام، بعدما وصف السيدة تشودري بأنها «شخص يحاول التلاعب بالنظام».
وقال القاضي في حيثيات الحكم: «لقد كنت موظفة في موقع للمسؤولية وكانت محاولة الغش معقدة، وتضمنت استبدال الفواتير، ولكنك خلفت أثرا دل على أعمالك. لقد فعلت ذلك لإثراء نفسك من غير وجه حق».
واستمعت المحكمة إلى أن السيدة تشودري اختبأت في سقيفة منزلها، وادعت أنها تناولت رجعة زائدة من الأدوية عندما جاءت الشركة لإلقاء القبض عليها. كما عثرت الشرطة أيضا على بعض الأدوات الخاصة في بيتها. ولقد حصلت على الوظيفة في الجمعية الخيرية رغم حالات الإدانة السابقة حيالها بالاحتيال على مؤسسة للإسكان بمبلغ 77.750 جنيه إسترليني، وقالت إنها سرقت الأموال لسداد دين قديم عليها.