«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير كابل

القوات الخاصة الأفغانية تحرر 28 سجيناً من قبضة «طالبان»

رجال أمن أفغان قرب قاعدة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في كابل (أ. ف. ب)
رجال أمن أفغان قرب قاعدة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في كابل (أ. ف. ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير كابل

رجال أمن أفغان قرب قاعدة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في كابل (أ. ف. ب)
رجال أمن أفغان قرب قاعدة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية في كابل (أ. ف. ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع عند مدخل جامعة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابل، وأودى بحياة ستة أشخاص على الأقل.
وقال التنظيم عبر وكالة «أعماق» التابعة له إن أحد مقاتليه فجر نفسه بين حشد من الجنود الأفغان. وقال المتحدث باسم شرطة كابل فردوس فارامارز إن 16 شخصاً أصيبوا أيضاً في الهجوم. وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري إن التفجير وقع أثناء مغادرة الطلاب للجامعة.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس في بيان لها، أن القوات الخاصة (الكوماندوز) حررت 28 سجيناً من سجن تابع لـ«طالبان» في إقليم زابل جنوب البلاد.
وأضاف البيان أن المحررين هم 16 مدنياً و12 فرداً من قوات الأمن، وتم نقلهم من أجل الخضوع لفحص طبي.
وقالت الوزارة إن اثنين من عناصر «طالبان» قتلا أثناء عملية الإنقاذ. وأكد حميد الله طوخي، عضو البرلمان عن إقليم زابل، حدوث الواقعة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن «طالبان» تحتجز آلاف السجناء، ومن بينهم أفراد من قوات الأمن، لكنها تحتجز أيضاً مدنيين تتهمهم بالتجسس عليهم لصالح الحكومة، أو عدم الالتزام بقواعد المتشددين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.