«أسرار الشرق»...تحية من «شانيل» إلى منطقة الشرق الأوسطhttps://aawsat.com/home/article/1745611/%C2%AB%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%C2%BB%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%84%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7
«أسرار الشرق»...تحية من «شانيل» إلى منطقة الشرق الأوسط
سوار من الذهب الأبيض مرصع باللؤلؤ والماس - أقراط أذن من الذهب الأبيض مرصع باللؤلؤ والماس - قلادة من الذهب الأبيض واللؤلؤ والماس
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«أسرار الشرق»...تحية من «شانيل» إلى منطقة الشرق الأوسط
سوار من الذهب الأبيض مرصع باللؤلؤ والماس - أقراط أذن من الذهب الأبيض مرصع باللؤلؤ والماس - قلادة من الذهب الأبيض واللؤلؤ والماس
هناك رموز خاصة بكل مصمم. يُذكر اسمه فتتبادر هذه الرموز إلى الذهن مهما مر الزمن وخضعت لتطويرات من قبل مصممين آخرين. في حالة «مادوموازيل شانيل»، فإن جاكيت التويد والفستان الناعم الأسود واللؤلؤ هم رموزها الخاصة جداً. كانت أول من أعطى اللؤلؤ مكانته في عالم الموضة بتنسيقه على شكل صفوف متعددة حتى يلفت الأنظار أكثر. حبها له جعلها لا تستغني عنه في كل المناسبات، صباحاً ومساءً، تنسقه مع الملابس الرياضية أو سترة مع بنطلون رجالي كما تنسقه مع تايور التويد الكلاسيكي. كانت تناقضاته المتناغمة، بين لمعانه المشابه للقمر وشكله المستدير، تثيرها. بحس مصممة الأزياء، انتبهت أنه يناسب كل الأقمشة، حيث يضفي نعومة إلى التويد ورقة إلى الحرير، كما يخفف بنعومته من هندسية الخطوط الصارمة. مع الوقت أصبح يمثل لها تميمة جالبة للحظ على المستويين الشخصي والعملي. تقول بعض القصص إن بداية حبها لهذا الحجر كانت عند اكتشافها إحدى لوحات فيرونزيه كانت معلقة في البلاط الملكي. أسرها جمال اللؤلؤ فيها ومنذ ذلك الحين شغل بالها وأصبح تيمة متكررة في تصاميمها. إلى آخر أيامها ظلت تلعب على تناقضاته وبياضه بشكل لم يستطع أي أحد أن يُتقنه سواها لحد الآن، كأنها فهمت لغته، وباتت تربطها به علاقة شقاوة أيضاً. فعن جورج أوريك، يحكي أنه في إحدى أمسيات عام 1925 انقطعت قلادتها من اللؤلؤ، وكانت بطول مترين تقريباً، أثناء رقصها الشارلستون. وبكل رقي ودون الاكتراث للموقف، وقفت تتابع بصبر مجموعة من الرجال ببدلات مسائية يجثون على ركبهم يلتقطون تلك الأحجار المتناثرة لتعيد رصها فيما بعد. وإذا كانت غابرييل شانيل قد أدخلت هذا الحجر إلى عالم الموضة من أوسع الأبواب، فإن العرب، ومنذ قرون، كانت لهم علاقة لا تقل حميمية وحباً له، بدليل هذا بيت من الأبيات يقول فيه الشاعر الراحل حافظ إبراهيم قبل ما يقرب من قرن من الزمان: أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ > فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟ فلقرون طويلة ظل اللؤلؤ من الأحجار الثمينة، خصوصاً أن الماس لم يكن معروفاً في العالم القديم. في الخليج العربي، كان يشكل أثمن مصدر للثروة، بحيث كان يشتغل في صيده ما لا يقل عن 70 ألف غواص. كان الهدف تجارياً وثقافياً على حد سواء، بوصفه تقليداً توارثوه أباً عن جد، وظلت صناعة اللؤلؤ مزدهرة في الخليج وتحديداً في البحرين، إلى أن ظهر اللؤلؤ المستزرع الذي عرض الطبيعي لهزة عنيفة لم يستطع تجاوزها واستعادة مكانته القديمة إثرها. تحية لهذا التاريخ، ولتاريخ غابرييل شانيل أيضاً مع هذا الحجر، عادت دار «شانيل» إليه عندما فكرت بابتكار مجموعة من المجوهرات تخص بها المنطقة العربية. لم ترَ أفضل من اللؤلؤ بطلاً لها، ومن هنا جاءت مجموعة «أسرار الشرق» (SECRETS D’ORIENTS) وهي من المجوهرات الراقية. تضم طقمين تم تصميمهما بشكل خاص لـ«الشرق الأوسط» من لؤلؤ أكويا والتوباز الإمبراطوري. ووقع اختيار استوديو ابتكار المجوهرات الراقية على هذه الأحجار على وجه التحديد لتعكس الألوان الدافئة المميزة لـ«الشرق الأوسط»، وتحاكي الهندسة الفريدة للمشربيات. ويتسم تصميم قطع هذه المجموعة بالفخامة والانسيابية، فتتدلى اللآلئ بكل أناقة وتتزين السلاسل الناعمة والثمينة بالذهب المرصع بالماس.
في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…
أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…
إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.
تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:
جميلة حلفيشي (لندن)
ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولىhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5092350-%D9%85%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%84-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى
بين ميغان ماركل وكايلي جينر قواسم مشتركة وفوارق عديدة في الوقت ذاته (أ.ف.ب)
ما الذي يمكن أن يجمع دوقة ساسكس، ميغان ماركل وكايلي جينر، صُغرى الأخوات كارداشيان؟ فالأولى ترتبط بالعائلة المالكة البريطانية بحكم زواجها من الأمير هاري، والثانية تنتمي إلى عائلة بَنَتْ شهرتها على تلفزيون الواقع. خبراء الموضة يجيبون بأن هناك فعلاً مجموعة من القواسم المُشتركة بينهما؛ فإلى جانب الجدل الذي تثيرانه لدى كل ظهور لإحداهما، بسبب ما تُمثلانه من ثقافة يرفضها بعض الناس ويدعمها بعضهم الآخر، فإن تأثيرهما على صناعة الموضة من الحقائق التي لا يختلف عليها اثنان. ما تلبسه ميغان يتصدر العناوين وصفحات المجلات البراقة وقد ينفد من المحلات، وما تنشره كايلي جينر على صفحاتها ينتشر انتشار النار في الهشيم، في دقائق، ويلهب رغبة متابعاتها في الشراء.
وهذا ما يجعل المصممين لا يمانعون ظهورهما بتصاميمهم، بغض النظر عما إذا اتفقوا مع الثقافة التي ترتبط بهما أم لا، على أساس أنه مهما وصلت نسبة الجدل والانتقادات؛ فهي نافعة تعود عليهم بالربح. أو، على أقل تقدير، تسلِّط الضوء عليهم.
في عام 2018، ظهرت كل منهما بفستان مستوحى من «التوكسيدو» باللون نفسه، ومن الماركة النيوزيلندية نفسها، ماغي مارلين. ظهرت به ماركل في زيارتها الرسمية لأستراليا ونيوزيلندا رفقة زوجها الأمير هاري، من دون أكمام، بعد أن طلبت من المصممة تعديله خصيصاً لها. كايلي، وبعد مدة قصيرة، ارتدته كما هو بأكمام، الأمر الذي يشي بأنها اشترته جاهزاً. في الحالتين، أسعدتا المصممة ماغي هيويت، التي تغنَّت بهما على صفحتها بالصورتين معبرة عن إعجابها بالشخصيتين؛ خصوصاً أن المبيعات زادت بشكل ملحوظ.
الجانب التجاري
لكن هناك أيضاً اختلافات بينهما؛ فكايلي تستفيد مادياً وترويجياً، لأنها تتلقى مبالغ طائلة لقاء منشور واحد، على العكس من ميغان التي لا تستطيع ذلك، لحد الآن على الأقل، لدواعي الحفاظ على صورة راقية تعكس لقبها كدوقة بريطانية، مع العلم بأن هذا اللقب لم يمنعها من دخول مضمار أعمال تجارية لم تحقق النجاح الذي تطمح إليه.
في المقابل، فإن كايلي جينر، ورغم سنها الغضة، تجاوزت في فترة من الفترات حاجز المليار دولار لتُصبح واحدة من أصغر سيدات الأعمال بفضل علامتها «كاي (KHY)» لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. أكدت، منذ بدايتها، أن الحس التجاري يجري في دمها؛ إذ شقت لنفسها خطأً مختلفاً عن أخواتها، ربما لأنها كانت تعرف أن منافستهن صعبة. ما نجحت فيه أنها استغلَّت اسم العائلة وشهرة أخواتها لتخاطب بنات جيلها بلغة تُدغدغ أحلامهن وطموحاتهن. وسرعان ما أصبحت نجمة قائمة بذاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. تغريدة واحدة منها يمكن أن تغير مسار علامة تماماً.
ميغان ماركل، رغم استثماراتها ومغازلتها صُنَّاع الموضة، لا تزال تستمد بريق صورتها من ارتباطها بالأمير هاري. على المستوى الربحي، لم تنجح في أن تنتقل من رتبة مؤثرة إلى درجة سيدة أعمال، كما لم تنجح في كسب كل القلوب، وهذا ما يجعل شريحة مهمة ترفض وصفها بأيقونة موضة، وتصف اختياراتها بـ«غير الموفقة». هذه الشريحة تستشهد إما بارتدائها تصاميم بمقاسات أكبر أو أصغر من مقاسها الحقيقي، أو تصاميم من ماركات عالمية لا تناسب شكلها أو طولها، وهلمّ جرّا.
بيد أن قوتها، بالنسبة للمعجبات بها، كانت، ولا تزال، تكمن في عيوبها؛ فلأنها لا تتمتع بمقاييس عارضات الأزياء، ولا تشبه «كنَّتها»، أميرة ويلز، كاثرين، رشاقةً وطولاً، فإنها تُعبِّر عنهن. كل فتاة أو امرأة، بغض النظر عن عيوبها ومقاييسها، ترى نفسها في إطلالاتها. فعندما ظهرت بصندل من شركة «كاستنر» الإسبانية مثلاً ارتفعت مبيعاتها بنسبة 44 في المائة مباشرة، لأنها خاطبت شرائح من الطبقات المتوسطة، نظراً لأسعارها المعقولة. علامات محلية كثيرة لم تكن معروفة اكتسبت عالمية بمجرد أن ظهرت بها، لا سيما في السنوات الأولى من زواجها، حين كانت بالنسبة للبعض بمثابة «سندريلا» معاصرة. ساهمت أيضاً في تسليط الضوء على علامة «Club Monaco»، بعد ظهورها بفستان مستوحى من القميص، أي بإزار من الصدر إلى الأسفل، حين ظهرت به أول مرة خلال زيارتها الرسمية لجنوب أفريقيا.
لم يكن التصميم ثورياً أو جديداً، لكنه فتح عيون المرأة عليه، ليزيد الإقبال عليه بنسبة 45 في المائة وينفذ من الأسواق خلال 24 ساعة. كان لها نفس التأثير الإيجابي على علامات مثل «جي كرو» و«جيفنشي» و«ستيلا ماكارتني» وغيرهم. منصة «ليست»، وهي أيضاً شركة تسوُّق أزياء عالمية تربط العملاء بتجار تجزئة الأزياء رشحتها «كأهم مؤثرة لعام 2018». بيد أن تأثيرها ظلَّ مستمراً حتى بعد خروجها من المؤسسة البريطانية في عام 2020، وإن خفَّ وهج صورتها بعض الشيء.
موقع «جي كرو» مثلاً تعطَّل في سبتمبر (أيلول) 2023، بسبب البحث عن سترة بيضاء ظهرت بها لدى مرافقتها زوجها، الأمير هاري، إلى ألمانيا، لحضور ألعاب «إنفيكتوس».
ولأنها باتت تَعرِف قوة تأثيرها على الموضة، استثمرت مؤخراً في علامة «سيستا كوليكتيف»، وهي علامة حقائب تصنعها نساء من رواندا، وتكتمل تفاصيلها في إيطاليا، لتحمل صفة «صُنع باليد». قالت إنها اكتشفتها بالصدفة وهي تقوم بعملية بحث عبر الإنترنت على حقائب مستدامة. ظهرت بالحقيبة أول مرة في مايو (أيار) من عام 2023 لدى حضورها حفل عشاء مع كل من غوينيث بالترو وكاميرون دياز في لوس أنجليس.
عروض الأزياء العالمية
ومع ذلك، لم نرَ ميغان ماركل بأي عرض أزياء في نيويورك أو في باريس أو ميلانو حتى الآن، باستثناء حضورها في عام 2018 حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية ضيفةَ شرفٍ لتقديم جائزة العام لمصممة فستان زفافها، كلير وايت كيلر، التي كانت مصممة «جيفنشي» آنذاك. لكن كان هذا حفلاً وليس عرض أزياء.
كايلي جينر، ورغم رفض الثقافة التي تمثلها هي وأخواتها من قبل شريحة مهمة، أصبحت في السنوات الأخيرة وجهاً مألوفاً في عروض باريس. تُستقبل فيها استقبال نجمات الصف الأول. في الموسم الماضي، وخلال «أسبوع باريس لربيع وصيف 2025»، سجَّلَت في 3 ظهورات لها فقط ما يوازي ما قيمته أكثر من 20.3 مليون دولار، حسب بيانات «إنستغرام» وحده، إذا أخذنا أن «لايك» واحداً يساوي دولاراً.
لهذا ليس غريباً أن يتهافت عليها المصممون. نعم، هي مثيرة للجدل وأسلوبها لا يروق لكل الزبونات، لكنها في آخر المطاف توفر المطلوب من ناحية تسليط الضوء عليهم. ففي عالم الموضة والتجارة «أي دعاية حتى وإن كانت سلبية هي دعاية مجدية وأفضل من لا شيء». لم يقتصر حضورها في الموسم الباريسي ضيفةً فحسب، بل عارضة في عرض «كوبرني» المستلهم من عالم «ديزني». كانت هي مَن اختتمته في فستان من التافتا بإيحاءات قوطية تستحضر صورة «سندريلا».
تأثير إيجابي
3 مقاطع فقط من فيديو العرض، ولقطات من خلف الكواليس حققت 14.4 مليون مشاهدة؛ ما جعل علامة «كوبرني» تحقق 66 في المائة من إجمالي قيمة التأثير الإعلامي. كانت مشاركتها مخاطرة، لكنها أعطت ثماراً جيدة حسب تصريح الدار. تجدر الإشارة إلى أن «كوبرني» لمست تأثيرها القوي في عام 2022، عندما ظهرت في دعاية لمستحضرات التجميل الخاصة بها، وهي تحمل حقيبة من «كوبرني». ما إن نُشرت الصور، حتى زادت مبيعات الحقيبة بشكل كبير. في عرض الدار لخريف وشتاء 2023. لم تتمكن كايلي من الحضور إلى باريس، لكنها لم تغب؛ إذ نشرت صورة لها في زي من التشكيلة المعروضة، شاهدها الملايين من متابعيها، وحقَّقت ما لم يحققه العرض بالكامل من ناحية المشاهدات و«اللايكات».
وإذا كان الشك لا يزال يراود البعض على مدى تأثيرها على أساس أن علامة «كوبرني» لها شعبيتها الخاصة التي تستمدها من قدرة مصمميها على الإبداع وخلق الإثارة المسرحية أمام الضيوف، فإن تأثيرها الإيجابي على علامة «أتلين» الفرنسية الناشئة تُفند هذه الشكوك. وجودها في عرضها لربيع وصيف 2025 كان له مفعول السحر؛ حيث حققت لها ما يوازي 11.6 مليون دولار من المشاهدات واللايكات. طبعاً لا ننسى حضورها عرض «سكاباريلي» بتصميمٍ أثار انتباه العالم لغرابته وسرياليته.
«كايلي» لا تقوم بأي حركة أو فعل من دون مقابل. حتى عندما تختار علامات ناشئة للتعاون مع علامتها الخاصة «كاي (Khy)»؛ فهي تؤمن بأنه لا شيء بالمجان. وهذا تحديداً ما يجعلها تتفوق على ميغان ماركل من ناحية التأثير التجاري حسب الأرقام والخوارزميات. الفضل يعود أيضاً إلى نجاحها في استقطاب شريحة مهمة من بنات جيلها تخاطبهن بلغة تُدغدغ أحلامهن. ماركل في المقابل لم تنجح لحد الآن في الخروج من جلباب لقبها كدوقة ساسكس.