الاتحاد الأوروبي يعتبر طريق المفاوضات لانضمام تركيا مسدوداً

المفوّض الأوروبي لشؤون الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانز هان يقرأ التقرير في بروكسل (رويترز)
المفوّض الأوروبي لشؤون الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانز هان يقرأ التقرير في بروكسل (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يعتبر طريق المفاوضات لانضمام تركيا مسدوداً

المفوّض الأوروبي لشؤون الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانز هان يقرأ التقرير في بروكسل (رويترز)
المفوّض الأوروبي لشؤون الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانز هان يقرأ التقرير في بروكسل (رويترز)

استبعد الاتحاد الأوروبي عملياً إمكان انضمام تركيا إليه في المستقبل المنظور، موجها انتقادات حادة إلى أنقرة في عدد من الشؤون، بدءاً بحقوق الإنسان وانتهاء بالسياسات الاقتصادية، وهو الأمر الذي اعتبرته أنقرة مجحفاً.
وفي تقريرها السنوي لتقييم جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد قالت المفوضية الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، إن حرية التعبير تواجه قيوداً وإن الحكومة «أثرت سلباً» على الأسواق المالية.
وجاء في التقرير: «يستمر التراجع الخطير في الاقتصاد التركي مما يؤدي إلى مخاوف أعمق بشأن أداء اقتصاد السوق في البلاد». وأضاف عن التقدم الذي أحرزته أنقرة نحو الانضمام منذ إطلاق هذا المسار عام 2005: «تركيا مستمرة في التحرك بعيداً عن الاتحاد الأوروبي... والمفاوضات وصلت فعليا إلى طريق مسدود».
واعتبرت المفوضية أن من دواعي القلق البالغ إلغاء نتائج الانتخابات لرئاسة بلدية اسطنبول التي أجريت في مارس (آذار) وفاز بها مرشح المعارضة. ورأت أن ذلك «يتعارض مع جوهر العملية الانتخابية الديمقراطية، أي ضمان سيادة إرادة الشعب».
وفي أنقرة، علّق نائب وزير الخارجية التركي فاروق كايماكجي على تقرير الاتحاد الأوروبي بقوله إنه لا يقيّم بشكل سليم الوضع الحالي في تركيا، ووصف الانتقادات الواردة فيه بأنها «مجحفة». وأضاف أن تركيا ستأخذ في الاعتبار الانتقادات البناءة في التقرير، مضيفاً أن أنقرة تتوقع من حلفائها الأوروبيين دعم حربها في مواجهة التهديدات الأمنية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.