إيمري «الاختصاصي» يأمل بإنقاذ موسم آرسنال

إيمري مدرب آرسنال
إيمري مدرب آرسنال
TT

إيمري «الاختصاصي» يأمل بإنقاذ موسم آرسنال

إيمري مدرب آرسنال
إيمري مدرب آرسنال

سيشكل نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» معيارا أساسيا في الحُكم على نجاح الإسباني أوناي إيمري في مهمته على رأس الإدارة الفنية لنادي آرسنال الإنجليزي من عدمه، عندما يقوده في مواجهة الغريم اللندني تشيلسي، في نهائي مسابقة يعد خبيرا في إحراز ألقابها.
وقاد إيمري فريقه السابق إشبيلية إلى ثلاثة ألقاب تواليا في «يوروبا ليغ» بين العامين 2014 و2016. وفي حال كرر النجاح على الملعب الأولمبي في باكو، سيصبح المدرب البالغ 47 عاما، الأكثر تتويجا في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية للأندية بعد دوري الأبطال.
ويستطيع آرسنال إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد بحال رفع الكأس في عاصمة أذربيجان، إذ سيحقق أول لقب قاري له منذ 25 عاما، ويضمن المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، بعدما غاب عنه في الموسمين الأخيرين، وحل خامسا في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2018 - 2019 أي خارج المراكز الأربعة الأولى المؤهلة.
وشابت استعدادات آرسنال للنهائي، الكثير من الانتقادات المتعلقة بمنح تنظيم النهائي إلى عاصمة أذربيجان، حيث وجد الكثير من مشجعيه صعوبة في تحمل تكاليف مشقة السفر نحو ثمانية آلاف كلم (ذهابا وإيابا)، كما أن صانع ألعاب الفريق الأرميني هنريك مخيتاريان لن يكون ضمن تشكيلة الفريق لدواع أمنية بسبب التوتر السياسي بين أذربيجان وأرمينيا.
بيد أن إيمري أكد أن فريقه سيكون حاضرا بقوة، ويأمل في ألا تؤثر هذه الأمور على أرض الملعب الذي يتسع لنحو 68 ألف شخص. وقال في هذا الصدد: «لدينا فرصة الفوز بلقب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، هذا أهم بكثير من مكان إقامة المباراة النهائية».
ولم تكن مهمة إيمري الذي تولى تدريب آرسنال هذا الموسم قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي، سهلة، حيث كان مضطرا لملء فراغ الفرنسي أرسين فينغر الذي رحل في نهاية الموسم الماضي بعدما أمضى 22 عاما في النادي اللندني. لكن إيمري نجح في فترة تعد انتقالية بالنسبة للفريق، في التأسيس لعمل بنّاء، لكن الشكوك لا تزال تحوم حول قدرته على بلوغ القمة كما فعل آرسنال في الأعوام الأولى مع فينغر، لا سيما بحال فشل الإسباني في منح فريقه اللقب والغياب تاليا عن دوري الأبطال.
وخلافا لفرق المقدمة في إنجلترا، لا سيما مانشستر سيتي بطل الموسمين الأخيرين وليفربول الوصيف الذي يخوض السبت نهائي دوري الأبطال ضد مواطنه توتنهام، لا يعد آرسنال من المنفقين الكبار لضم لاعبين. وأقر إيمري في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه يستطيع فقط التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة ليس إلا.
ويعاني فريق «المدفعجية» من خط دفاعه، فإذا كان هجومه قد تفوق على تشيلسي وتوتنهام، لكن شباكه تلقت 51 هدفا في الدوري الممتاز. وتخطى آرسنال نابولي الإيطالي وفالنسيا الإسباني تواليا في ربع النهائي ونصف النهائي بالفوز عليهما ذهابا وإيابا، ليبلغ أول نهائي له في مسابقة قارية منذ خسارته أمام برشلونة 1 - 2 في دوري الأبطال عام 2006.
ومنذ ذلك التاريخ، اقتصرت تتويجات آرسنال على لقب كأس إنجلترا ثلاث مرات، في مقابل إحراز تشيلسي 13 لقبا محليا وقاريا.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية علي معلول (نادي الأهلي المصري)

جماهير ضمك تصنع الفارق... وعلي معلول «انتظار»

سجل فريق ضمك رقماً مميزاً في الحضور الجماهيري خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين بالموسم الحالي 2024 - 2025.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يوهان باكايوكو (أ.ف.ب)

باكايوكو لن يرحل عن آيندهوفن الهولندي هذا الشهر

أكد وكيل أعمال لاعب نادي آيندهوفن الهولندي يوهان باكايوكو أنه لن يرحل عن النادي هذا الشهر.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.