هندرسون: نتطلع لنهائي دوري الأبطال كبداية لحصد الألقاب

قائد ليفربول يأمل بتخطي توتنهام والسير على نهج مانشستر سيتي

هندرسون قائد ليفربول يعرب عن فرحته بإقصاء برشلونة والوصول للنهائي (رويترز)
هندرسون قائد ليفربول يعرب عن فرحته بإقصاء برشلونة والوصول للنهائي (رويترز)
TT

هندرسون: نتطلع لنهائي دوري الأبطال كبداية لحصد الألقاب

هندرسون قائد ليفربول يعرب عن فرحته بإقصاء برشلونة والوصول للنهائي (رويترز)
هندرسون قائد ليفربول يعرب عن فرحته بإقصاء برشلونة والوصول للنهائي (رويترز)

يمكن النظر إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام توتنهام هوتسبير على أنها فرصة لنادي ليفربول لكي يعوض خيبة الأمل التي عانى منها بعد خسارة المباراة النهائية الموسم الماضي أمام ريال مدريد، كما أنها قد تكون مكافأة للفريق بعد الجهد الكبير الذي بذله خلال الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي.
يقول قائد ليفربول جوردان هندرسون: «بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية، ما زلنا بحاجة إلى المضي قدماً، وإحراز مزيد من التقدم خلال الموسم المقبل. وحتى لو فزنا بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فلا يزال من المهم لنا جميعاً أن نفوز بمزيد من الألقاب والبطولات خلال الموسم المقبل. لا تفهموني خطأ، فهذه مباراة كبيرة ومهمة للغاية، وهي فرصة هائلة بالنسبة لنا، لكن بغض النظر عما سيحدث في مدريد، فإننا سنواصل التقدم والتطور. إننا لا نتعامل مع هذه المباراة النهائية على أنها كل شيء أو لا شيء، لكننا نهتم بتطور وتحسن الفريق. إننا فريق شاب ونعلم أنه يمكننا التحسن بشكل أفضل».
وخسر ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي، ولم يخسر الفريق سوى مباراة وحيدة طوال الموسم. ويرى هندرسون أن مانشستر سيتي، بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، يحتل قمة كرة القدم الإنجليزية، وأن ليفربول، بقيادة يورغن كلوب، يحاول جاهداً الوصول إلى هذه النقطة. ولا يتعلق هذا الأمر بقمة الدوري الإنجليزي الممتاز فحسب، لكنه يتعلق أيضاً بعادة الفوز بالبطولات والألقاب التي يتعين على لاعبي ليفربول أن يتعودوا عليها ويعملوا على اكتسابها.
يقول هندرسون بكل صراحة: «لقد فاز مانشستر سيتي بـ3 بطولات هذا العام، وهذه هي المكانة التي نريد أن نصل إليها. إننا لا نريد أن نكتفي بالحصول على كأس واحدة أو لقب واحد، لكننا نريد أن نفوز بالمزيد والمزيد من البطولات كل عام. إذا نظرت إلى مانشستر سيتي، ستدرك أنه لم يتوقف عند حد الحصول على بطولة واحدة، لكنه يحصل على بطولتين أو 3 بطولات في الموسم، وهذا هو ما يجب على ليفربول أن يقوم به أيضاً، وهذا هو هدفنا على أي حال».
ويرى هندرسون أن مستوى ليفربول لا يقل كثيراً عن مستوى مانشستر سيتي، بالشكل الذي يشير إليه عدد البطولات التي حصل عليها مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة. ويشير قائد ليفربول إلى أن كل ما يحتاجه ليفربول حالياً هو أن يبدأ في حصد البطولات والألقاب تحت قيادة كلوب.
ويقول: «لا يمكننا تغيير ما حدث في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الشعور بالإحباط وخيبة الأمل لا يدوم سوى بضعة أيام. وعندما يكون أمامك مباراة بحجم نهائي دوري أبطال أوروبا، فإنك ستتمكن من استعادة تركيزك بسرعة كبيرة. وقال المدير الفني بعد خسارة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في كييف الموسم الماضي إنه يتمنى أن تكون هذه المباراة واحدة من كثير من المباريات النهائية التي سنخوضها خلال السنوات القليلة المقبلة. هذه هي الطريقة التي يتحدث بها، وهذه هي رحلتنا. لدينا فريق رائع، ونعمل بشكل جماعي ممتاز، وكلما واصلنا العمل سوياً أصبحنا أقوى. لقد ارتفعت الروح التي كنا نعمل بها خلال السنوات القليلة الماضية، وسوف يساعدنا هذا الأمر كثيراً خلال المرحلة المقبلة».
وربما ينطبق الأمر نفسه أيضاً على نادي توتنهام هوتسبير، وهو الشيء الذي اعترف به هندرسون، قائلاً: «لم يصل توتنهام هوتسبير إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا من قبيل الصدفة. لقد لعبنا أمام هذا الفريق، ونعرف كم هو جيد. ولم أتفاجأ حتى عندما أطاح توتنهام بمانشستر سيتي من الدور ربع النهائي للبطولة. لم يتعاقد توتنهام مع عدد كبير من اللاعبين خلال الصيف الماضي، لكن هذا قد يصب في مصلحة الفريق، إذا واصل العمل بشكل جماعي، وتوتنهام يقوم بهذا الأمر بشكل جيد للغاية، ونحن ندرك جيداً أن المباراة ستكون صعبة جداً».
وسوف يدخل توتنهام هوتسبير هذه المباراة بإصرار كبير أيضاً، خصوصاً أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها النادي إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. أما يورغن كلوب، فسيحاول أن يفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في ثالث مباراة نهائية يصل إليها. وأشار هندرسون إلى أنه لا يشعر بالقلق من أن ليفربول سيواجه فريقاً محلياً يلعب معه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال: «لا أعتقد أن هذا أمر مهم، لكن من الجيد للدوري الإنجليزي الممتاز أن يكون طرفا النهائي من إنجلترا. لكن هذا ليس مهماً للاعبين. سيحاول توتنهام هوتسبير أن يفوز علينا، تماماً كما كان سيفعل أي فريق آخر كنا سنواجهه في المباراة النهائية. وسنعمل نحن أيضاً على تحقيق الفوز في المباراة، كما كنا سنفعل أمام أي منافس آخر».
وأضاف: «لو قدمنا أفضل ما لدينا، فإننا نعرف أنه ستكون لدينا فرصة كبيرة في تحقيق الفوز. في الحقيقة، أنا لست مهتماً بمن هو الفريق الأوفر حظاً في تلك المباراة، لأني أدرك تماماً أننا سنواجه فريقاً قوياً للغاية. وإذا لم يكن هذا الفريق قوياً لما وصل إلى المباراة النهائية. يتعين علينا أن نقوم بواجبنا على النحو الأمثل في هذه الليلة، ولا نركز على أي شيء آخر سوى العمل على تحقيق الفوز».
ويرى كثيرون أن نادي ليفربول هو الأوفر حظاً للفوز في تلك المباراة، خصوصاً أنه قد فاز على توتنهام هوتسبير ذهاباً وإياباً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما حقق عودة تاريخية أمام برشلونة الإسباني، بعد الخسارة بثلاثية نظيفة في ملعب «كامب نو»، وعاد ليسحق العملاق الكتالوني على ملعب «آنفيلد» برباعية نظيفة، ويتأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي.
وفوجئ هندرسون بجلوسه على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى، رغم أنه شارك كبديل ولعب معظم وقت المباراة. وقال قائد ليفربول عن ذلك: «لكي لا أكون كاذباً، لم يكن من السهل تقبل عدم المشاركة في بداية المباراة. فعندما تواجه برشلونة على ملعب كامب نو، فإنك تريد أن تلعب بكل تأكيد، لكن يتعين عليك أيضاً أن تدرك أن المدير الفني يتعين عليه أن يتخذ قرارات صعبة».
وأضاف: «كان لدينا الكثير من المباريات الكبيرة في فترة زمنية قصيرة قرب نهاية الموسم، وكان أهم شيء هو إعداد الفريق بشكل صحيح. وقد غاب بعض اللاعبين عن مواجهة برشلونة في إسبانيا، كما غاب لاعبون آخرون عن مواجهة نيوكاسل يونايتد خارج ملعبنا، أو مباراة برشلونة على ملعب آنفيلد، لكنني شعرت أن الفريق بأكمله قد أدى ما عليه على النحو الأمثل وبشكل صحيح. وعاد جيني فينالدوم للمشاركة في مباراة العودة، وسجل هدفين، على سبيل المثال، وكان لذلك تأثير كبير. قد يشعر اللاعب بخيبة أمل خلال الموسم، لكنه لن يشارك في التشكيلة الأساسية في كل مباراة، وهذا الأمر يعود إلى المدير الفني لكي يتخذ القرار المناسب».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عربية منتخب مصر الذي بدأ مواجهة نيجيريا الوديّة باستاد القاهرة (الاتحاد المصري)

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

فاز منتخب مصر ودياً على نظيره النيجيري 2 – 1، في تجربة أخيرة ضمن الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية تخفيضات في أسعار تذاكر كأس العالم (رويترز)

«فيفا» يطلق تذاكر مونديال بـ60 دولاراً لـ«المشجعين الأوفياء»

أطلقت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم فئة تذاكر أقل سعراً، ذلك بعد تعرضها لانتقادات مستمرة بشأن أسعار التذاكر في نسخة 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».