350 فعالية ضمن احتفالات السعودية بعيد الفطر

350 فعالية ضمن احتفالات السعودية بعيد الفطر
TT

350 فعالية ضمن احتفالات السعودية بعيد الفطر

350 فعالية ضمن احتفالات السعودية بعيد الفطر

للمرة الأولى، تنطلق احتفالات السعودية بعيد الفطر بهوية موحدة في مختلف المناطق تحت مظلة برنامج «مواسم السعودية» الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتشهد إقامة 350 فعالية ونحو 900 عرض، تجمع بين الحفلات الغنائية والمسرحيات والسيرك والعروض العالمية وعروض المجمعات التجارية إلى جانب الألعاب النارية.
وصُممت الهوية البصرية للموسم بحيث تسهم في زرع مشاعر البهجة والسعادة الخاصة بالعيد على مستوى الفرد والأسرة والحي والمجتمع، مع التركيز على إبراز المشاعر الإنسانية المشتركة المرتبطة بالعيد، ودورها في توحيد القلوب والعواطف خلال الاحتفاء بهذه المناسبة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
ويضم برنامج «موسم العيد» جملة من الأنشطة والفعاليات التي تسعى لتلبية تطلّعات مختلف شرائح المجتمع في المناطق كافة، إذ تشهد أيام العيد الأربعة زخماً فنياً في الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والأحساء، والطائف.
وتركز فعاليات العيد على تعاون مجموعة كبيرة من المطاعم والفنادق لتقديم عروضها الخاصة بإفطار العيد، إضافة إلى استقبال مجموعة من المراكز التجارية روادها على مدار 24 ساعة للاستمتاع بالمطاعم والمقاهي والمناطق الترفيهية والعروض المميزة وصالات السينما.
وإضافة إلى ذلك تُنصب «خيمة العيد» في منطقة الرياض التي تتوزع في عدد من الأحياء لاستقبال الأهل والأقارب والأصدقاء وتعزيز التفاعل والعادات الاجتماعية الأصيلة على مستوى الأسر وسكان الحي. كما تشمل الفعاليات الكرنفالية في مدن العيد الحدائق العامة، وتنطلق الألعاب النارية في الشوارع المزينة بالأضواء المتناسقة مع هوية الموسم، إضافة إلى إنتاج مجموعة من الأغاني الخاصة بموسم العيد.
وتشهد الفعاليات تنظيم مسرحيات كوميدية بمشاركة نجوم المسرح على المستوى الخليجي والعربي، كما سيُقدّم للمرة الأولى عدد من العروض العالمية الشهيرة، إضافة إلى عروض السيرك العالمية.
ويهدف برنامج «مواسم السعودية» إلى تحويل المملكة إلى إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، ويركز على الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المليئة بألوان الفرح والبهجة، التي تستمرّ على مدار العام في أنحاء البلاد، ويكتشف من خلالها السائح عراقة السعودية وثقافتها الفريدة وسحر طبيعتها.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».