قتل مدنيان في تايلاند أمس (الاثنين) في انفجار قنبلة بسوق جنوب البلاد، «انتقاماً» لمقتل زعيم انفصالي في مداهمة صباح اليوم نفسه، حسبما أعلن الجيش اليوم (الثلاثاء).
وتم تفجير القنبلة التي كانت موضوعة على دراجة نارية عن بعد عبر نظام لا سلكي في ساعة الذروة في سوق مدينة فطاني جنوب تايلاند.
ووجه المتحدّث باسم الجيش في أقصى جنوب تايلاند الكولونيل ثاناوي سواناتهات، أصابع الاتهام في الهجوم إلى المتمردين الذين يريدون «الانتقام» من مداهمة للجيش جرت صباحاً واستهدفت زعيماً للمتمردين في إقليم يالا المجاور.
وقتل زعيم التمرد البالغ من العمر 38 عاماً في المداهمة، فيما جرح اثنان من قوات الأمن، وفق الجيش.
وفي تفجير السوق، قتلت امرأة وفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، وجرح «21 شخصاً بينهم أربعة من عناصر الأمن»، كما أكد الجيش.
وصباح الأحد أيضاً، أدى تفجير قنبلة في إقليم سونغكلا إلى مقتل شرطي، في موقع كانت تتحضر قوات الأمن لإقامة نقطة تفتيش فيه.
وأظهرت كاميرات مراقبة مدى قوة التفجير الذي خلّف سحابة كبيرة من الغبار.
ومنذ عام 2004. تشهد تايلاند تمرداً انفصالياً في معظم الأقاليم الحدودية مع ماليزيا، في نزاع أسفر حتى الآن عن مقتل 7 آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين.
مع ذلك، خفت وتيرة الهجمات منذ الانقلاب في عام 2014. وبالإجمال، قتل 218 شخصاً في عام 2018 مقارنة بـ900 شخص في عام 2007. بحسب منظمة «ديب ساوث ووتش».
وفي يناير (كانون الثاني)، قتل 4 جنود احتياط أمام مدرسة، فيما لقي راهبان بوذيان مصرعهما وأصيب آخران داخل معبد. وقتل أيضاً شرطيان في مارس (آذار).
ثلاثة قتلى في مداهمة وتفجير جنوب تايلاند
ثلاثة قتلى في مداهمة وتفجير جنوب تايلاند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة