أمير الكويت: تحصين المكتسبات الخليجية لمواجهة المخاطر والتحديات

أكد أن المنطقة تمر بواقع أليم ومواجهته بـ«التلاحم والتمسك بوحدتنا الوطنية»

أمير الكويت يتسلم دعوة خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة الخليجية التي ستعقد في مكة (كونا)
أمير الكويت يتسلم دعوة خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة الخليجية التي ستعقد في مكة (كونا)
TT

أمير الكويت: تحصين المكتسبات الخليجية لمواجهة المخاطر والتحديات

أمير الكويت يتسلم دعوة خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة الخليجية التي ستعقد في مكة (كونا)
أمير الكويت يتسلم دعوة خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة الخليجية التي ستعقد في مكة (كونا)

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن المنطقة تمر بواقع مرير، داعياً لمواجهة التحديات بالتلاحم والتمسك بالوحدة الوطنية.
وشدد في كلمة وجهها مساء أمس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك على أن «التطورات في منطقتنا تتطلب اليقظة والحذر»، وأكد: «سنقف بوجه كل من يحاول إثارة النعرات»، مطالباً بتجنب الحروب، ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وقال إن مواجهة التحديات «لن تأتي إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبداً بالمساس بها، فهي السور الواقي بعد الله تعالى للوطن، وحمايته من الويلات التي تعصف بالدول، وبتعزيز جبهتنا الداخلية، والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة النعرات أياً كانت، والعبث بنسيجنا الاجتماعي»، وأضاف: «نؤكد دائماً أننا من يحمي الدستور، ولن نسمح بالمساس به، فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا، والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا».
وشدد على أن «محيطنا الخليجي، والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون، يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات».
وقال أمير الكويت، في كلمته التي بثها التلفزيون المحلي: «إن واقع منطقتنا المرير وأبعاده وتداعياته الخطيرة والتطورات الحاصلة في المنطقة يدعونا إلى ضرورة الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها حماية لسلامة وأمن وطننا العزيز والحفاظ عليه».
وأضاف: «إن ذلك لن يأتي إلا بالتلاحم والتعاضد، والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبداً بالمساس بها، فهي السور الواقي بعد الله تعالى للوطن، وحمايته من الويلات التي تعصف بالدول، وبتعزيز جبهتنا الداخلية، والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة النعرات أياً كانت، والعبث بنسيجنا الاجتماعي. كما أننا نؤكد على أن محيطنا الخليجي، والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون، يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات».
وأشاد بمشاركة بلاده «الفعالة في الجهود الرامية للحفاظ على الأمن والسلم الدولي، وتجنب الحروب، ونشر ثقافة التسامح والسلام».
وأكد أن «علينا التمسك بمكتسباتنا الوطنية، وبنهجنا الديمقراطي الثابت الذي اخترناه، والذي توارثه أهل الكويت، وبدستورنا الشامل والمتكامل الذي نؤكد دائماً أننا من يحميه، والذي لن نسمح بالمساس به، فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا، والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا، والاعتزاز بقضائنا العادل والنزيه، منتهزين هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون، ومواصلة إطلاق مسيرة التنمية والإصلاح المنشودة، واستكمال إنجاز القوانين المقدمة، وتنفيذ البرامج الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق فرص العمل المنتجة للشباب للإسهام في دفع عجلة التنمية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية».
وقال الشيخ صباح الأحمد: «إنني أدعو القائمين على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة كافة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية، فلا نريد لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنية إلى ما يهدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي، لا سيما في ظل هذه الظروف الحرجة في المنطقة؛ إننا نطمع أن يكون إعلامنا مشعلاً حضارياً، وأداة لدفع جهود البناء والتنمية، ومنبراً للحرية المسؤولة والرأي العام المستنير».
وأضاف: «إنه لما يؤسف له ما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي، بحيث أصبحت في أغلب الأحيان معول هدم وتشكيك بالنوايا والذمم، وإشاعة روح البغضاء والكراهية بين أفراد المجتمع».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.