إندونيسيا: اعتقال ستة أشخاص بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين

مركز للشرطة مدمر بسبب أعمال الشغب (رويترز)
مركز للشرطة مدمر بسبب أعمال الشغب (رويترز)
TT

إندونيسيا: اعتقال ستة أشخاص بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين

مركز للشرطة مدمر بسبب أعمال الشغب (رويترز)
مركز للشرطة مدمر بسبب أعمال الشغب (رويترز)

قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية اليوم (الاثنين)، إن الشرطة اعتقلت ستة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في مخطط لاغتيال أربعة مسؤولين، خلال اضطرابات شهدتها العاصمة جاكرتا الأسبوع الماضي.
وقتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 900، في ليلتين من الاشتباكات بين مؤيدي مرشح الرئاسة المهزوم برابو سوبيانتو وقوات الأمن.
وتحولت مناطق في وسط العاصمة وقتها لساحة معارك، مع إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ورشق المحتجين لها بالحجارة والألعاب النارية.
وقال مسؤولون أمنيون إنهم يعتقدون بأن أعمال العنف، التي اندلعت بعد إعلان فوز الرئيس جوكو ويدودو بولاية جديدة في انتخابات عامة جرت الشهر الماضي، دبرتها عدة مجموعات من بينها جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» وأخرى مرتبطة بجنرال متقاعد من القوات الخاصة، متهم بتهريب أسلحة لجاكرتا.
وقال المتحدث باسم الشرطة محمد إقبال، في مؤتمر صحافي، أعلن فيه اعتقال الستة: «هذه المجموعة أرادت أن تحصد أرواح... أربع شخصيات وطنية».
ووجهت للمتهمين، وهم خمسة رجال وامرأة، اتهامات بحيازة الأسلحة، وعقوبتها القصوى السجن مدى الحياة.
وأضاف إقبال أن المشتبه بهم حصلوا على 150 مليون روبية (10434 دولاراً) من مصدر مجهول، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وأحجم عن الإفصاح عن أسماء المسؤولين الذين كانوا مستهدفين بالاغتيال؛ لكنه قال إن ويدودو لم يكن من بينهم.
وأشار إقبال إلى أن المؤامرة كانت قيد التخطيط منذ مارس (آذار)، وأن بعض المشتبه بهم حملوا أسلحة أثناء الاحتجاجات الأسبوع الماضي.
وفاز ويدودو بأكثر من 85 مليون صوت، من 154 مليوناً تم الإدلاء بها؛ لكن برابو زعم حدوث «تزوير ومخالفات واسعة النطاق» ورفض الاعتراف بالهزيمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.