ترمب: كيم «ذكي جداً» ويدرك ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية

التقى أقارب مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية

ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (رويترز)
ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (رويترز)
TT

ترمب: كيم «ذكي جداً» ويدرك ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية

ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (رويترز)
ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (رويترز)

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رجل «ذكي جدا» ويدرك الضرورة بالنسبة إليه للتخلي عن الأسلحة النووية بهدف التمكن من تطوير بلده.
وصرّح ترمب بعد قمة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو، أن كيم «يعرف أنه بالنووي وحده يمكن أن تحصل أشياء سيئة. إنه رجل ذكي جداً، يدرك ذلك جيداً»، مضيفاً أن كوريا الشمالية لديها «إمكانات اقتصادية هائلة».
وفي سياق آخر، قال ترمب إنه سيعمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لإعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء من كوريا الشمالية قبل عقود إلى بلادهم.
وأدلى ترمب بهذا التصريح خلال لقائه مع أقارب للمختطفين أثناء زيارة لليابان تستغرق أربعة أيام. وقال منشقون عن كوريا الشمالية من قبل إن المواطنين اليابانيين اختطفوا لتدريب جواسيس.
واعترفت كوريا الشمالية في 2002 بأن عملاءها خطفوا 13 يابانيا قبل عقود. وتقول اليابان إن 17 من مواطنيها اختطفوا أعيد منهم خمسة بينما تقول كوريا الشمالية إن ثمانية منهم توفوا وأربعة لم يدخلوا البلاد قط.
وكانت كوريا الشمالية قالت مرارا إنها ترى أن القضية قد تم حلها، ولكنها وعدت بإعادة التحقيق في القضية في مايو (أيار) من عام 2014.
وعبر آبي مؤخرا عن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دون شروط بما يمثل تحولا عن موقف تمسك به لفترة طويلة أصر فيه على تحقيق تقدم أولا فيما يتعلق بملف المختطفين قبل عقد قمة. ولم يتحدد بعد تاريخ للقاء بين آبي وكيم.
وقال آبي في مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب اليوم (الاثنين) بعد قمة بينهما في طوكيو، إن الرئيس الأميركي أبدى تأييدا قويا لنيته لعقد محادثات مع كيم دون شروط.
 



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».