رابتورز أول فريق كندي يصل إلى نهائيات دوري السلة الأميركي

كواي لينارد يحتفل بقيادة رابتورز للفوز والتأهل للنهائي (إ.ب.أ)
كواي لينارد يحتفل بقيادة رابتورز للفوز والتأهل للنهائي (إ.ب.أ)
TT

رابتورز أول فريق كندي يصل إلى نهائيات دوري السلة الأميركي

كواي لينارد يحتفل بقيادة رابتورز للفوز والتأهل للنهائي (إ.ب.أ)
كواي لينارد يحتفل بقيادة رابتورز للفوز والتأهل للنهائي (إ.ب.أ)

كتب النجم كواي لينارد فصلاً تاريخياً في سيرة فريقه تورونتو رابتورز الذي تأسس في عام 1995، بقيادته إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الأولى، وذلك على حساب ميلووكي باكس صاحب أفضل سجل في الموسم المنتظم.
وتمكن رابتورز بفضل النقاط الـ27 التي سجلها لينارد، من التغلب على ميلووكي 100 - 94. وحسم السلسلة النهائية للمنطقة الشرقية لصالحه 4 - 2. وجلب النهائيات إلى كندا، للمرة الأولى، حيث سيلاقي فريق غولدن ستيت ووريرز بطل الموسمين الماضيين.
وفي مباراة سادسة ضمن سلسلة من 7 مباريات ممكنة، أقيمت أمام نحو 20 ألف متفرج ملأوا مدرجات قاعة «سكوشيا بنك» في تورونتو، وآلاف غيرهم احتشدوا أمام شاشة عملاقة في حديقة «جوراسيك بارك»، منح لينارد الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق، المدينة الكندية، فرحة كبيرة بتحقيق نوع من مفاجأة بإقصاء فريق مرشح كبير لبلوغ النهائي.
وكرر تورونتو سيناريو مشابهاً للمباراة الخامسة على أرض ميلووكي، إذ تقدم الأخير في كثير من مراحلها، قبل أن تحسم النتيجة في نهاية المطاف لصالح رابتورز الذي كان لينارد أفضل مسجل له مع 27 نقطة، وأضاف 17 متابعة هي الأعلى في مسيرته التي شهدت انتقاله من سان أنطونيو سبيرز إلى تورونتو العام الماضي.
وقال لينارد بعد الفوز والتتويج بطلاً للمنطقة الشرقية: «واصلنا القتال طوال المباراة وتعاملنا بالحفاظ على الاستحواذ طوال الأشواط».
وكان اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، انضم إلى صفوف رابتورز في صفقة تبادل صيف 2018 بعد موسم مخيب مع سان أنطونيو سبيرز.
وأثار الفوز فرحة هائلة لمشجعي تورونتو الذين كانوا يقفزون في الملعب وخارجه، على وقع الهتافات والمفرقعات. ونشر لاعب الفريق فريد فانفليت لقطات عبر حسابه على «إنستغرام» أثناء محاولته الخروج بالسيارة من الملعب، وعشرات المشجعين يطوقونها من مختلف الجهات وهم يرفعون أيديهم في الهواء ويصرخون احتفالاً، بينما سعى عنصر من الشرطة إلى إبعادهم بهدوء لإفساح المجال للسيارة بالتقدم.
كما غرد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «لقد صُنِع التاريخ! رابتورز، حان وقت إحضار هذه البطولة إلى كندا».
وسيحظى تورونتو في النهائي بأفضلية اللعب على أرضه، إذ يستضيف المباراتين الأوليين ضد غولدن ستيت بطل الدوري 3 مرات في المواسم الأربعة الأخيرة، الذي يخوض النهائي للمرة الخامسة توالياً.
وكان ورريرز تأهل إلى النهائي بعد اكتساحه بورتلاند ترايل بلايزرز 4 - صفر في نهائي المنطقة الغربية.
وعلق لينارد المتوج بطلاً في 2014 مع سان أنطونيو، على المواجهة المرتقبة في النهائي بالقول: «هم الأبطال. علينا أن ندخل المباراة بتركيز ذهني والاستمتاع باللعب، التغلب على ميلووكي وخوض النهائي مجدداً هو أمر مهم جداً».


مقالات ذات صلة

كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

رياضة عالمية كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

بعد خروج فريق لوس أنجليس كليبرز من الملعب عقب مباراته الخامسة والعشرين، انضم إلى كواي ليونارد عدد متزايد من زملائه في الفريق بملابس غير رسمية.

The Athletic (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جيمس غاب عن الليكرز بسبب إصابة في قدمه اليسرى (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يغيب عن ليكرز لأول مرة

غاب ليبرون جيمس نجم لوس أنجليس ليكرز لأول مرة عن مباراة في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين هذا الموسم بسبب إصابة في قدمه اليسرى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: يوكيتش يتألق مجدداً ويعيد دنفر إلى سكة الانتصارات

قدم العملاق الصربي نيكولا يوكيتش أداء رائعاً آخر بتسجيله 48 نقطة أعاد بها فريقه دنفر ناغتس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه أتلانتا هوكس 141-111.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جا مورانت تألق في صفوف ممفيس غريزليز ليقود فريقه للفوز على سلتيكس حامل اللقب (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: دنفر يسقط أمام ويزاردز رغم تألق يوكيتش

سقط دنفر ناغتس أمام واشنطن ويزاردز 113- 122 على الرغم من تألق نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، بتسجيله 56 نقطة ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» يعود للصين بعد غياب (رويترز)

«إن بي إيه» يعود إلى الصين عام 2025

سيعود دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) إلى الصين عام 2025، للمرة الأولى منذ 2019.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».