10 من لاعبي الدرجة الأولى محط أنظار أندية الممتاز الإنجليزية

من جاك غريليش المتألق مع أستون فيلا إلى جيمس جناح سوانزي السريع وصولاً إلى تشي آدامز ركيزة برمنغهام

(من اليمين) كونسا نجم منتخب الشباب وفريق برنتفورد... وجاك غريليش لاعب أستون فيلا... وتشي آدامز ركيزة برمنغهام ... وجيمس جناح سوانزي السريع محط أنظار مانشستر يونايتد
(من اليمين) كونسا نجم منتخب الشباب وفريق برنتفورد... وجاك غريليش لاعب أستون فيلا... وتشي آدامز ركيزة برمنغهام ... وجيمس جناح سوانزي السريع محط أنظار مانشستر يونايتد
TT

10 من لاعبي الدرجة الأولى محط أنظار أندية الممتاز الإنجليزية

(من اليمين) كونسا نجم منتخب الشباب وفريق برنتفورد... وجاك غريليش لاعب أستون فيلا... وتشي آدامز ركيزة برمنغهام ... وجيمس جناح سوانزي السريع محط أنظار مانشستر يونايتد
(من اليمين) كونسا نجم منتخب الشباب وفريق برنتفورد... وجاك غريليش لاعب أستون فيلا... وتشي آدامز ركيزة برمنغهام ... وجيمس جناح سوانزي السريع محط أنظار مانشستر يونايتد

مع نهاية الموسم المبهر من بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، نبرز هنا 10 لاعبين تألقوا وأصبح بإمكانهم الانضمام لأندية القمة في الدوري الممتاز الموسم المقبل. ولم تشمل القائمة المختارة لاعبين معارين من أندية تنتمي للدوري الممتاز، مثل هاري ويلسون وتامي أبراهام، كما لم يتم اختيار لاعبين من الفريقين اللذين ضمنا الصعود تلقائياً: نوريتش سيتي وشيفيلد يونايتد، بالنظر إلى أن هؤلاء اللاعبين في طريقهم للمشاركة بالدوري الممتاز الموسم المقبل في كل الأحوال.
1- جاك غريليش (أستون فيلا)
إذا كان يسعى لترك بصمة مؤثرة على الدوري الممتاز، لا بد أن غريليش يعي جيداً أن الوقت المتاح أمامه محدود. عندما كان طفلاً، كان قائد أستون فيلا يحتفل بالأهداف بالقفز في الحديقة الخلفية لمنزله إلى داخل الشجيرات ويتظاهر بأنه يحتضن ملعب «هولت إند» مقر نادي أستون فيلا. ورغم أن اللاعب يعايش هذا الموسم واحدة من أروع فترات مسيرته الكروية، من الصعب تخيل استمراره لموسم رابع على التوالي في دوري الدرجة الأولى. حتى اليوم، لا يتضمن سجل غريليش سوى 16 مباراة فقط بالدوري الممتاز شارك خلالها بالتشكيل الأساسي لفريقه، مما يعني أن أمامه حلماً ومهمة عليه إنجازهما في أسرع وقت. والمؤكد أن اللاعب البالغ 23 عاماً يستحق ساحة تنافسية أكبر واليوم يفصله فوز واحد خلال المباراة الفاصلة للترقي أمام ديربي ماونتي على أرض استاد ويمبلي لتحقيق ذلك.
2- دانييل جيمس (سوانزي سيتي)
نجح اللاعب البالغ 21 عاماً من تحقيق صعود سريع منذ إخفاقه في الحصول على فرصة المشاركة في أي مباراة مع صفوف شروسبري تاون بالدوري الدرجة الثانية منذ 18 شهراً ماضية. وعليه، جرى إلغاء فترة إعارته إلى شروسبري تاون. ومع هذا، يحظى لاعب جناح سوانزي سيتي ومنتخب ويلز بعدد كبير من المعجبين، بينهم مانشستر يونايتد. في مارس (آذار) وخلال مباراة بكأس إنجلترا، نجح جيمس من خلال انطلاقاته السريعة المتعرجة في ترك مدافع مانشستر سيتي نيكولاس أوتامندي في حالة دوار، بينما بدا باقي لاعبي دفاع مانشستر سيتي في حالة يرثى لها. من جهته، علق بيب غوارديولا على أداء اللاعب بينما رفع حاجبيه في دهشة: «جيمس سريع على نحو مذهل ـ أمر ليس من السهل التعامل معه».
3- جارود بوين (هال سيتي)
على امتداد الموسمين الماضيين، سجل بوين 37 هدفاً من الجناح اليمين. ومع أن المقارنات مع الهولندي الشهير آريين روبن ربما تنطوي على بعض المبالغة في تقييم موهبته، فإن كل المؤشرات توحي بأن بوين الذي كان يلعب دونما مقابل في صفوف هيرفورد يونايتد منذ خمس سنوات فقط، ينتظره مستقبل مشرق. وثمة اعتقاد بأن بوين، المهاجم القوي الذي تألق على جانب الملعب، سيزدهر أداؤه داخل الدوري الممتاز، مثلما فعل زميلاه السابقان في هال سيتي آندي روبرتسون وهاري ماغواير.
4- إزري كونسا (برنتفورد)
بعد انتقال لويد كيلي إلى بورنموث مقابل 13 مليون جنيهاً إسترلينياً، أصبح كونسا ولاعب ميدلزبره دايل فراي، اللاعبين الوحيدين من أحدث منتخب إنجليزي لأقل من 21 عاماً غير المسجلين لدى نادٍ ينافس في الدور الممتاز. من جانبه، أقر مدرب برنتفورد، توماس فرانك، بأن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن ينضم لاعب قلب الدفاع خريج أكاديمية تشارلتون، إلى لاعبي برنتفورد السابقين جيمس تاركوسكي وجون إيغان وكريس ميفام الذين انتقلوا إلى الدوري الممتاز. جدير بالذكر أن قيمة صفقة انتقال ميفام بلغت 15 مليون جنيهاً إسترلينياً.
5- داني لودر(ريدينغ)
يعتبر مهاجم ريدينغ ثاني أصغر اسم في هذه القائمة. وقد أظهر اللاعب منذ سن صغيرة قدرة كبيرة على تسجيل الأهداف بغزارة وفاز ببطولة كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي أقل عن 17 عاماً. وقد جذب لودر اهتمام وولفرهامبتون واندررز لبعض الوقت. حتى اليوم، لا يوجد في رصيد اللاعب البالغ 18 عاماً سوى ثمانية مباريات بالدوري شارك في التشكيل الأساسي خلالها بعد أن شارك للمرة الأولى في التشكيل الأساسي للفريق في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع هذا، سلط أول هدف سجله عندما أطلق كرة صاروخية لتسكن الزاوية العليا من مرمى ميدلزبره في أبريل (نيسان)، ليؤكد بذلك على مهارته التي لا يرقى إليها الشك. يذكر أن شقيقه الأكبر، بن، يلعب في مركز الجناح في صفوف فريق لندن أيريش.
6- نيال موباي (برنتفورد)
بعد تسجيله 25 هدفاً، أصبح اهتمام أندية من الدوري الممتاز بضم موباي حقيقة مؤكدة. ولم يتفوق على اللاعب البالغ 22 عاماً من حيث عدد الأهداف التي جرى تسجيلها في موسم عادي سوى تيمو بوكي. يذكر أن موباي انتقل إلى برنتفورد قادماً من سانت إتيان الفرنسي مقابل 1.6 مليون جنيه إسترليني منذ عامين على خلفية فترة إعارة مبهرة قضاها في صفوف نادي بريست. داخل الملعب، يبدي موباي قدرة كبيرة على الجري وصلابة في الأداء. وعلى مدار هذا الموسم، كان موباي حاضراً في جميع المباريات. ومن المعتقد أن برنتفورد سيطلب نحو 20 مليون جنيه إسترليني مقابل انتقال اللاعب هذا الصيف. جدير بالذكر أن موباي بدأ مسيرته الكروية تحت قيادة المدرب كلود بويل في نيس.
7- سعيد بن رحمة (برنتفورد)
يمثل بن رحمة إنجازاً آخر من الإنجازات التي تحسب لفريق العمل بقسم الكشافين في برنتفورد. كان اللاعب قد انضم للنادي قادماً من نيس الصيف الماضي، وقدم بن رحمة أداءً مبهراً في موسمه الأول داخل إنجلترا، وحقق أرقاماً كبيرة من حيث عدد الأهداف التي سجلها، بجانب مساعدته في إحراز 14 هدفاً بالدوري ـ وتبدو هذه الأرقام أكثر إبهاراً بالنظر إلى حقيقة أن بن رحمة شارك في التشكيل الأساسي خلال 63 في المائة من مباريات الدوري. وبالنظر إلى سرعته الكبيرة الخارقة، يشكل بن رحمة إلى جانب موباي وأولي واتكينز ثلاثياً هجومياً خارقاً.
8- آدم وبستر(بريستول سيتي)
قال مدرب بريستول سيتي، لي جونسون، العام الماضي خلال محادثة جرت بينه والرئيس التنفيذي بالنادي، مارك أشتون: «لن أبيع إدين فلنت إلا إذا أحضرت لي وبستر». ومنذ انضمامه للنادي قادماً من إبسويتش مقابل 3.5 مليون جنيه إسترليني، نجح وبستر في ترسيخ مكانته كواحد من بين أفضل المدافعين على مستوى دوري الدرجة الأولى. داخل الملعب، يبدي اللاعب المشارك بمركز قلب الدفاع قدراً كبيراً من الوعي بمتطلبات الكرة الحديثة وثقة وثباتاً في الاستحواذ على الكرة. وقد جرى الاعتماد عليه في أسلوب لعب 4 - 2 - 2 - 2. ويبدو أن الفريق على موعد مع مزيد من التألق من جانب جوش براونهيل وكالوم أودودا، أيضاً.
9- لوكا كونيل (بولتون)
أكمل لوكا كونيل بالكاد عامه الـ18. مما يجعله أصغر لاعب في هذه القائمة. ورغم ذلك، فإنه منذ الدفع به في التشكيل الأساسي لبولتون واندررز الذي يمر بفترة عصيبة، نجح اللاعب الذي يشارك في خط الوسط في إبهار الجميع بأداء يفوق سنوات عمره. ولد كونيل في مقاطعة ميرسيسايد، حيث القطبان ليفربول وإيفرتون، وقد أطلق عليه بعض مشجعي النادي «بولتون مودريتش». المقرر أن ينتهي تعاقد اللاعب الشهر المقبل، ومن المنتظر أن ينتقل إلى نادٍ جديد بعد 10 سنوات قضاها في صفوف يولتون واندررز. كان ساوثهامبتون وبرايتون قد تقدم كل منهما بعرض لضم اللاعب في يناير (كانون الثاني) ، لكن الطلبين قوبلا بالرفض، بينما تتركز أنظار كل من توتنهام هوتسبر وواتفورد وولفرهامبتون واندررز على اللاعب.
10- تشي آدامز (برمنغهام سيتي)
إذا نجح برمنغهام في التشبث بآدامز هذا الصيف، سيكون بذلك حقق إنجازاً كبيراً. الملاحظ أنه حتى خلال الفترة التي شارك خلالها في كرة الهواة، قبل أن يظهر على الساحة العام وهو في الـ16 في صفوف إلكيستون، كان ثمة شعور ملازم لكل من تعاملوا مع آدامز أنه في طريقه يوماً ما للمشاركة في الدوري الممتاز. وقد نجح في تقديم أداء بارع هذا الموسم وسجل 22 هدفاً لصالح نادٍ تعصف به مشكلات خارج أرض الملعب. ونظراً لتميزه بالقوة والعمل الدؤوب على نحو يثير في الأذهان صورة كالوم ويلسون، يملك آدامز الأدوات اللازم للنجاح.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».