وزير البيئة البريطاني ينضم لسباق رئاسة الوزراء

قال وزير البيئة البريطاني مايكل غوف، اليوم (الأحد)، إنه سيترشح لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأضاف غوف للصحافيين أمام منزله: «أؤكد أنني سأطرح اسمي لرئاسة وزراء البلاد... أعتقد أنني مستعد لتوحيد حزب المحافظين و(الحزب الوحدوي)، وتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومستعد لقيادة هذا البلد العظيم».
كان غوف من الشخصيات البارزة في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبإعلان استقالة تيريزا ماي من زعامة حزب المحافظين، ابتداءً من 7 يونيو (حزيران)، مع احتفاظها بمنصبها رئيسة للوزراء مؤقتاً، حتى يتم اختيار خليفة لها، يوم الجمعة الماضي، اشتعلت حمى المنافسة على المنصب بين المؤيدين للخروج من التكتل الأوروبي من دون اتفاق، وبين الداعمين لـ«بريكست» يحترم إرادة الشعب البريطاني، التي عبر عنها في 23 يونيو 2016.
وقالت أندريا ليدسوم، التي استقالت من منصب وزيرة شؤون الدولة بمجلس العموم البريطاني، يوم الأربعاء الماضي، احتجاجاً على خطط ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، قبل يومين من موافقة ماي نفسها على تقديم استقالتها: «أعتقد أنه يمكنني أن أقدم القيادة الحاسمة والرحيمة التي تحتاجها بلادنا».
وكتبت ليدسوم (56 عاماً)، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «سأكون فخورة بقيادة حزبنا العظيم، والعمل رئيسة وزراء لكم».
ويعد وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، من المرشحين الأوفر حظاً لخلافة ماي في رئاسة الوزراء. وكانت ليدسوم وجونسون (54 عاماً) من المرشحين الذين خسروا أمام ماي في الانتخابات الأخيرة على قيادة حزب المحافظين في عام 2016، بعد وقت قصير من تحمل ديفيد كاميرون المسؤولية الكاملة، عندما فشل الناخبون في دعم حملته للبقاء في الاتحاد الأوروبي، في استفتاء خروج بريطانيا من التكتل «بريكست».
وسحب جونسون سعيه للفوز في الانتخابات على قيادة حزب المحافظين في عام 2016، بعدما تعرضت أوراق اعتماده لهجوم من قبل جوف، وهو صديق وحليف سابق.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن المحافظين المعتدلين يخوضون مرة أخرى حملة لـ«وقف بوريس».