ترمب يجدد ثقته بزعيم كوريا الشمالية رغم اختبارات الأسلحة

أعلن إحراز «تقدم كبير» في المحادثات التجارية بين واشنطن وطوكيو

ترمب وكيم خلال قمتهما في هانوي (أ.ف.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما في هانوي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يجدد ثقته بزعيم كوريا الشمالية رغم اختبارات الأسلحة

ترمب وكيم خلال قمتهما في هانوي (أ.ف.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما في هانوي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على موقع «تويتر» اليوم الأحد أنه لا يزال يثق بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رغم توقف المحادثات النووية واختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة.
وكتب ترمب الذي يزور اليابان حالياً: «أطلقت كوريا الشمالية بعض الأسلحة الصغيرة الحجم، مما أزعج البعض في بلادي وآخرين، خلافاً لي أنا». وأضاف «أثق في أن الرئيس كيم سيفي بوعده لي».
من جهة أخرى أكد ترمب أنه «ابتسم» في مواجهة الشتائم التي أطلقتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي وصفته بـ«الأحمق» و«الغبي ذي مستوى ذكاء منخفض»، على أثر انتقادات وجهها لكيم.
وتساءل ترمب: «هل يمكن أن تكون هذه إشارة موجهة لي؟».
وبايدن المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يأمل في منافسة ترمب في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2020 في الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية قامت بتجربتين لأسلحة قصيرة المدى خلال أقل من أسبوع، في أول اختبارات من هذا النوع منذ أكثر من عام.
وانتهت القمة الثانية بين الرئيس ترمب وزعيم كوريا الشمالية في هانوي في فبراير (شباط) دون اتفاق أو حتى بيان مشترك، بعدما فشل الطرفان في الاتفاق على تخفيف العقوبات على بيونغ يانغ مقابل تخليها عن برامجها الصاروخية والنووية.
ويزور ترمب حالياً اليابان في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام وتهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين، وأعلن في تغريدة له أن واشنطن وطوكيو قد «تقدمتا كثيراً» في محادثتهما التجارية، لكن «الجزء الأساسي» من المفاوضات سيجري بعد انتخابات يوليو (تموز) في اليابان، ملمحاً بذلك إلى انتخابات مجلس الشيوخ الياباني.
وكان الرئيس الأميركي تعهد، أمس (السبت) بجعل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان «أكثر إنصافاً»، وبدأ ترمب يومه الثاني من هذه الزيارة بممارسة رياضة الغولف قبل بدء محادثات رسمية يُفترض أن تتناول التجارة وكوريا الشمالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.