«إنستغرام» قبل الأكل أحياناً

جولة على المطاعم العالمية الأكثر انتشاراً إلكترونياً

«أزول هيستوريكو» عنوان محبي المطاعم المميزة
«أزول هيستوريكو» عنوان محبي المطاعم المميزة
TT

«إنستغرام» قبل الأكل أحياناً

«أزول هيستوريكو» عنوان محبي المطاعم المميزة
«أزول هيستوريكو» عنوان محبي المطاعم المميزة

من بين عشرات المعايير التي تهتم بها المطاعم حول العالم للدلالة على تفوقها وشهرتها، يبدو أن ظهور صورها على ««إنستغرام»» هو من أهم العوامل التي تهم الشباب. وتوجه المطاعم اهتماماً خاصاً للشباب؛ لأنهم زبائن المستقبل ولأن حضورهم إلى المطاعم يجذب آخرين أيضاً. ويرى الشباب أن أهم ما يقدمه أي مطعم هو الطعام الجيد والمناخ الجذاب، وصورة على «إنستغرام».
وتزداد شهرة «إنستغرام» بين الشباب عن وسائط التواصل الاجتماعي الأخرى؛ لأن المشاركة تكون بالصور والفيديو من دون الحاجة إلى الكثير من الكلمات. وتأسست شركة «إنستغرام» في عام 2010، وتملكها الآن مؤسسة «فيسبوك» الأكبر حجماً.
ويسمح التطبيق بتحميل الصور والفيديو مع إمكانية تعديل المحتوى ببرامج مونتاج ومرشحات مختلفة وأيضاً إرسالها للشبكة كلها أو لأصدقاء معينين مع معلومات عن الموقع التي التقطت فيه الصور. ويمكن للمشاركين مراجعة صور الآخرين ومشاهدة أحدث ما تم تحميله والأكثر انتشاراً من الصور والفيديو. ويمكن لمستخدمي الموقع أيضاً إبراز إعجابهم بالمحتوى عبر النقر على علامة «لايك».
وفي عام 2015، تم تحديث الخدمة بإضافة الرسائل وإمكانية تحميل الكثير من الصور وأفلام الفيديو والنصوص في إرسال واحد، على غرار الخدمة المنافسة التي تسمى «سنابشات». وفي بداية العام الحالي، بلغ مجموع مستخدمي «إنستغرام» يومياً نحو 500 مليون شخص حول العالم يتحدثون 36 لغة. ويتم تحميل التطبيق مجاناً على الهواتف الجوالة الذكية بنظامي تشغيل «آبل» و«أندرويد». واشترت شركة «فيسبوك» «إنستغرام» في عام 2012 بمبلغ مليار دولار. وتعد أشهر صورة على تطبيق «إنستغرام» حالياً هي صورة بيضة نالت إعجاب 50 مليون مشاهد.
وهكذا يكون تحميل صورة مطعم معين أو وجبة تم تناولها فيها بمثابة أوسكار لهذا المطعم من الشباب. وهي تفوق في قيمتها للمطاعم نجوم «ميشلان»؛ لأن الشهرة الناتجة تأتي فورياً وتنتشر عالمياً عبر «إنستغرام»، ولا تحمل في طياتها دعاية أو تسويقاً تجارياً. فالشباب يقبل على ترشيح المطاعم على «إنستغرام» طوعياً ومن خلال تجربة شخصية تعبر عنها الصور أو مقاطع الفيديو.
وفي مجموعة المطاعم التي تحظى بحضور قوي على «إنستغرام» يكون التركيز أساساً على الموقع والديكور والمناخ العام وليس على الطعام نفسه. ولا تمثل التعليقات المكتوبة أهمية وإنما الصور والفيديو هي التي تجذب المزيد من هواة «إنستغرام» لزيارة هذه المطاعم ومشاهدتها على الطبيعة.
والنخبة التالية تمثل مجموعة المطاعم حول العالم التي حققت أكبر نسبة من البث على «إنستغرام»:
> بيرتو نوليتا (نيويورك): يغلب اللون البمبي على هذا المطعم الإيطالي، الذي يبدو أنه اللون المفضل على «إنستغرام». ويغطي هذا اللون كل أرجاء المطعم وخارجه، ويشمل الحوائط والطاولات والمقاعد وأغطية الطاولات. ويقدم المطعم قهوة لتحية الزبائن قبل طلب الطعام ويصطف البعض أمام أهم ركن في المطعم لالتقاط صور «إنستغرام»، وهو يضم مرآة وباباً أسود عليه رسومات لقلوب وردية. ويقع المطعم في حي مانهاتن، ويوفر وجبات إيطالية مع خيارات نباتية. وهو مطعم صغير الحجم ويتميز أيضاً بنوعية طعام جيدة، وفقاً للتعليقات التي تركها زبائنه على موقع «تريب ادفايزر».
> سكيتش Sketch (لندن): وهو يصنف بأنه من أجمل مطاعم لندن، ويقع في منطقة مايفير في الحي الغربي. وهو بمثابة غابة من الألوان تضاف إليها نكهة الأطعمة التي يقدمها «سكيتش». ويتم الإقبال على «سكيتش» لتناول الشاي والكعك في وقت الظهيرة أو العشاء ليلاً حتى الثانية صباحاً. ويوفر المطعم خيارات للنباتيين. وتوفر ديكورات المطعم الكثير من فرص التصوير للتحميل على «إنستغرام» مثل الأشجار على الحوائط والزجاج الملون على السقف والمقاعد القطيفة الملونة التي يغلب عليها اللون البمبي. ويقع المطعم بالقرب من ميدان أكسفورد سيركس ويفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع، ومن الأفضل حجز الطاولات قبل الذهاب.
> هاسييندا Hacienda(سيدني): وهو يتميز بموقع خلاب على ميناء سيدني، وهو مصمم على الطراز الكوبي وتنتشر في ارجائه النباتات الاستوائية. وهو تقليدي في التصميم الداخلي ويوحي بأجواء ولاية فلوريدا في خمسينات القرن الماضي. وهو يقدم وجبات الطعام والشراب الكوبي التي تتم المشاركة فيها على الطاولات. ويستقبل «هاسييندا» المناسبات الخاصة ويوفر مساحات في الهواء الطلق. وهو يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع. وتوفر الجدران الزجاجية المطلة على الميناء الضوء الطبيعي ومشاهد غير منقطعة للجسر الشهير ومياه البحر. ويمكن فتح كل الأبواب للتمتع بنسيم البحر في مناخ مكشوف. وتتنوع المأكولات بين المقبلات الخفيفة ووجبات الدجاج المشوي والبرغر.
> يونيكورن Unicorn (سياتل): وهو يوفر طبيعة كرنفالية داخله بها ألوان متعددة وأشكال حيوانات، ويقدم اطعمة تقليدية مثل البرغر والجبن المشوي في مناخ حيوي بموسيقى سريعة. وهو يوفر ليالي خاصة لنوعيات من الزبائن مثل النساء فقط أو النباتيين. وبفضل «إنستغرام» أصبح «يونيكورن» من معالم سياتل السياحية، بالإضافة إلى برج نيدل.
> باناناس Bananas (برشلونة): وهو يتميز بالألوان البراقة وديكورات استوائية ونخيل مرسوم بالأضواء. وهو يقع في حي لاريبيرو بمواجهة المركز الثقافي. ويوفر المطعم مناخاً ودياً يطلق فيه الزبائن العنان للاستمتاع بوقتهم. ويهتم المطعم بتقديم وجبات صحية. وينقسم المطعم إلى ثلاث غرف وقاعة للمناسبات الخاصة تسمى المكتبة الكاريبية. ويمكن مشاهدة أرجاء المطعم عن طريق كاميرا محيطة على موقع المطعم الإلكتروني. وهو يتسع لنحو 50 ضيفاً، ويقدم الوجبات الإسبانية بالإضافة إلى البرغر والفاهيتا ووجبات مشهورة مثل السمك والبطاطس والوجبات التايلندية.
> أزول هيستوريكو Azul Historico (المكسيك): وهو يعود لأجواء الماضي في المكسيك بالديكور الإسباني والسقف العالي. ويفصل المطعم بين الطاولات بأشجار طبيعية عليها ديكورات بالأضواء. ويقع المطعم في قلب مدينة نيو مكسيكو وهو بسقف مكشوف ضمن فندق مكسيكو الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. وتصنع النساء فطائر «تورتيا» طازجة في أحد الأركان في أجواء تغري على الاسترخاء. ويقبل على المطعم خليط من السياح ورجال الأعمال وعائلات ارستقراطية مكسيكية. ويتخصص المطعم في المطبخ المكسيكي.
> سيمبري Sempre (موسكو): يتميز «سيمبري» بالنباتات المنزلية والطاولات الخشبية والديكورات القديمة التي توحي بأجواء فيلم قراصنة الكاريبي وتضفي مناخاً دافئاً بعيداً عن الشوارع الباردة في الخارج. ووصف أحد زبائن هذا المطعم بأنه يماثل تناول وجبة طعام في الغابة. وهو من تصميم رجل أعمال بلجيكي اسمه غاست سيمبر ويعود فيه إلى الطبيعة، بحيث يتيح في المطعم مناخاً مريحاً منخفض الإضاءة به طاولات خشبية طويلة يشارك عليها الزبائن جلساتهم. والغريب أن المطعم لا يقبل حجوزات من مجموعات يقل عددها عن خمسة زبائن. وهو يوفر صورة مختلفة عن مطاعم موسكو التقليدية التي تعكس صورة رسمية وباردة، ومن هنا كانت شهرة «سيمبري» على «إنستغرام».
> درييرDerriere (باريس): وهو مطعم غريب في كونه يقع خلف باب من الصعب التعرف عليه من الخارج ولم ينشر رقم الهاتف الخاص به إلا مؤخراً. وبالتالي، لا يعرف عن مطعم «دريير» إلا القليل من الزبائن. ويملك المطعم رجل أعمال مغربي اسمه مراد مزوز مع أخيه حكيم. ويقع المطعم على طابقين ويعمل منذ عام 2008. الكثير من العناصر الغريبة تحدد شخصية هذا المطعم مثل طاولة التنس في الطابق الأول، وغرفة النوم في الطابق الثاني التي يتناول فيها الزبائن وجباتهم على حافة سرير، وفقاً لوصف «نيويورك تايمز». ويقدم المطعم وجبات فرنسية متنوعة بأسعار معقولة ويوفر لزبائنه غرفة تدخين. ومعظم زبائن المطعم من الشباب الذين لا يتطلعون إلى الطعام بقدر اهتمامهم بالتقاط صور للبث على «إنستغرام».
> أباف إيليفن Above Eleven (بانكوك): ما يهم في هذا المطعم هو أنه يقع على سقف إحدى ناطحات السحاب في بانكوك وتظهر في صور «إنستغرام» خلفية المدينة بأضوائها في أمسيات تناول الطعام في «أباف إيليفن». ويقع المطعم على طابقي 33 و34 من مبنى فريزر سويتس. وهو أيضاً يضم النباتات المنزلية المستوحاة من سنترال بارك في نيويورك ديكوراً داخلياً للمطعم. ويطلب المطعم من زبائنه ارتداء أحذية مغلقة وليس صنادل، وأن تكون الغلالات ذات أكمام، وعدم اصطحاب أي نوع من حقائب الظهر إلى المطعم. وهو يتخصص في نوع من الطعام الياباني اسمه «نيكاي». وتشمل قائمة الطعام مقبلات من السوشي والساشيمي ومأكولات بحرية ونباتية، إضافة إلى الحلوى والشاي والقهوة. ويمكن الاستماع إلى الموسيقى الحية المتنوعة كل ليلة حتى الثانية صباحاً. وتبدو صور «إنستغرام» أكثر اهتماماً بخلفية بانكوك أكثر منها بتفاصيل ديكورات هذا المطعم.
> أوياما فلاور ماركت Aoyama Flower Market (طوكيو): وهو مقهى يقع في سوق للزهور في قلب طوكيو ويتخصص في تقديم الشاي على الطريقة اليابانية. وكما يدل الاسم، فإن الموقع مغطى بالزهور والنباتات التي تجعل صور «إنستغرام» منتشرة ومشهورة بين الشباب. ويختار المقهى زهرة معينة للديكورات الداخلية كل أسبوع. وتوجد الزهور على كل طاولات المطعم كما تأتي مع قائمة الطعام زهرة. ويمكن طلب أنواع الشاي الأخضر مع أنواع الكعك والآيس كريم. وما يهم في هذا المقهى هو الجلوس في حديقة مغلقة توفر خلفية رائعة للصور. كما يمكن شراء بعض الحاجيات من السوق قبل مغادرته، مثل الفازات والديكورات وكريمات البشرة برائحة الورد أو اللافندر. ومن المفضل زيارة هذا المقهى خلال أيام الأسبوع؛ لأنه يزدحم بالزوار خلال نهاية الأسبوع والعطلات. ويفتح المقهى أبوابه يومياً، ويقدم وجبات الغداء مع الشاي، لكن معظم الزوار يأتون من أجل الزهور وجلسات الاسترخاء ولقطات «إنستغرام».



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.