ميسي يحسم جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا

«الساحر الصغير» أكد أن الهزيمة أمام ليفربول عصفت بموسم برشلونة

ميسي والحذاء الذهبي الموسم الماضي (غيتي)
ميسي والحذاء الذهبي الموسم الماضي (غيتي)
TT

ميسي يحسم جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا

ميسي والحذاء الذهبي الموسم الماضي (غيتي)
ميسي والحذاء الذهبي الموسم الماضي (غيتي)

توج الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسباني بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولات الأوروبية لكرة القدم للمرة السادسة في مسيرته والثالثة تواليا، متقدما على مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي. وضمن ميسي الجائزة بعدما اكتفى مطارده المباشر مبابي بتسجيل هدف واحد فقط في المباراة الأخيرة في الدوري الفرنسي ضد مضيفه رينس (1 - 3)ن منهيا الموسم برصيد 33 هدفا، بفارق ثلاثة أهداف خلف الأرجنتيني. وفيما يأتي ترتيب الحذاء الذهبي لموسم 2018 - 2019:
1. الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني 36 هدفا) - 2. الفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان الفرنسي 33 هدفا) - 3. الإيطالي فابيو كوالياريلا (سمبدوريا الإيطالي 26 هدفا) - 4. السنغالي مباي دياين (غلطة سراي التركي 30 هدفا) - 5. البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني 22 هدفا) - المصري محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي 22) - السنغالي ساديو مانيه (ليفربول الإنجليزي 22 هدفا) - الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (آرسنال الإنجليزي 22 هدفا) - الكولومبي دوفان زاباتا (أتالانتا الإيطالي 22 هدفا) البولندي كريستوف بيونتيك (ميلان الإيطالي 22 هدفا) - العاجي نيكولاس بيبي (ليل الفرنسي 22 هدفا) - 12 الأوروغواياني لويس سواريز (برشلونة 21 هدفا) - الفرنسي كريم بنزيمة (ريال مدريد الإسباني 21 هدفا) - البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي 21 هدفا) - الأرجنتيني سيرجيو أغويريو (مانشستر سيتي 21 هدفا) - الهولندي لوك دي يونغ (إيندهوفن الهولندي 21 هدفا).
من جهة أخرى قال ميسي إن هزيمة برشلونة المفاجئة 4 - صفر أمام ليفربول والتي أطاحت بالعملاق الإسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عصفت بموسم برشلونة ليكتفي بمطاردة ثنائية محلية في نهائي كأس ملك إسبانيا. وفي أول مؤتمر صحافي له في أربع سنوات وأول ظهور إعلامي لميسي منذ الهزيمة 4 - 3 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لم يستطع اللاعب الأرجنتيني المعروف بقلة كلامه أن يكتم انتقاده لأداء فريقه على ملعب أنفيلد.
وقال ميسي: «لم يكن الأمر سيئا تماما في الشوط الأول لكن في الشوط الثاني توقفنا عن اللعب. كان هناك طرف واحد فقط في الملعب وكان هذا أكبر خطأ ارتكبناه». وتابع: «أسوأ شيء فعلناه ولا نستطيع أن نسامح أنفسنا عليه أننا توقفنا عن القتال وسمحنا لهم بالتلاعب بنا».
وأصبح هداف برشلونة على مر العصور قائدا للفريق لأول مرة هذا الموسم ورغم فوز العملاق الإسباني بلقب الدوري قبل ثلاث مباريات من النهاية لم يستطع ميسي نسيان الهزيمة أمام ليفربول. وقال: «أمضيت موسما رائعا كقائد للفريق. فزنا بالدوري. ووصلنا إلى نهائي الكأس. أعتقد أنه كان موسما جيدا باستثناء مباراة ليفربول التي عصفت بهذا الموسم الرائع». وكان أول شيء حرص عليه ميسي فور ارتداء شارة القيادة إبلاغ عشاق النادي برغبته القوية في قيادة برشلونة للفوز بدوري الأبطال لأول مرة منذ 2015، قائلا إنه «سيبذل كل ما في وسعه لإعادة هذا اللقب الجميل والمفضل إلى نو كامب».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».