ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة

العاهل البحريني مستقبلاً السفير الأميركي لدى المنامة وقائد الأسطول الخامس (بنا)
العاهل البحريني مستقبلاً السفير الأميركي لدى المنامة وقائد الأسطول الخامس (بنا)
TT

ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة

العاهل البحريني مستقبلاً السفير الأميركي لدى المنامة وقائد الأسطول الخامس (بنا)
العاهل البحريني مستقبلاً السفير الأميركي لدى المنامة وقائد الأسطول الخامس (بنا)

بحث العاهل البحريني، حمد بن عيسى، اليوم (السبت)، مع جيمس مالوي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية وقائد الأسطول الخامس، الأوضاع بمنطقة الخليج العربي، حيث قدم القائد العسكري الأميركي إلى ملك البحرين عرضاً للموقف الحالي في منطقة الخليج العربي.
وأعرب العاهل البحريني وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية، في اللقاء الذي حضره السفير الأميركي لدى المنامة جستن هيكس، عن اعتزاز البحرين بما يجمعها بالولايات المتحدة من علاقات تاريخية وشراكة وثيقة، ترتكز دعائمها منذ عقود طويلة على الثقة والاحترام والتنسيق المشترك.
كما بحث ملك البحرين مع السفير الأميركي أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مشيداً بالتطور المستمر الذي يشهده التعاون الثنائي وخاصة في الميادين العسكرية والدفاعية بما يخدم الأهداف ويلبي التطلعات المشتركة.
وأشاد العاهل البحريني على "الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية، بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة في ضمان أمن واستقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم الدولي"، منوهاً بالجهود التي يبذلها الآدميرال بحري جيمس مالوي لتطوير التعاون وتعزيز التنسيق العسكري والدفاعي بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى بحث مجريات الأحداث في المنطقة.
وتشهد منطقة الخليج توترا متصاعداً في الآونة الأخيرة، جراء تهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، صاحبتها تعزيزات عسكرية أميركية في المنطقة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.