واشنطن: تجارب كوريا الشمالية الصاروخية تنتهك قرارات الأمم المتحدة

صواريخ باليستية خلال عرض عسكري حضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
صواريخ باليستية خلال عرض عسكري حضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن: تجارب كوريا الشمالية الصاروخية تنتهك قرارات الأمم المتحدة

صواريخ باليستية خلال عرض عسكري حضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
صواريخ باليستية خلال عرض عسكري حضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)

أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (السبت) إن عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة التي نفذتها كوريا الشمالية انتهكت قرارات الأمم المتحدة، وحث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على العودة لمحادثات نزع السلاح النووي.
وهذه هي المرة الأولى التي يصف فيها مسؤول أميركي كبير التجارب الصاروخية بأنها انتهاك لقرارات الأمم المتحدة التي تهدف إلى وقف برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. يأتي ذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اليابان.
وقال بولتون: «يحظر قرار الأمم المتحدة إطلاق أي صواريخ باليستية». وأضاف أن تجارب كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ شملت صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأن هذا ينتهك «بلا شك» قرارات الأمم المتحدة.
وأفاد بولتون بأن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للمحادثات مع نظام كيم، لكنها لم تغير موقفها الذي حددته في القمة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي.
وأضاف: «فتح ترمب الباب أمام كيم والخطوة التالية أن يمر كيم عبره».
كما حث بولتون كيم على الموافقة على عقد اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وقال إن ذلك قد يساعد في استئناف الحوار بشأن برامج الأسلحة في كوريا الشمالية.
وأوضح بولتون أن ترمب وآبي سيناقشان التوترات مع إيران. وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية قد قالت، أمس (الجمعة)، إن آبي يدرس زيارة إيران في منتصف يونيو (حزيران).
وأشارت واشنطن إلى أنها ستوقف الإعفاءات للدول التي تشتري النفط الإيراني ووضعت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأرسلت أيضاً الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط رداً على مؤشرات وتحذيرات مثيرة للقلق من إيران.
وأكد بولتون أن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابرات «عميقة وخطيرة» بشأن التهديد الذي تفرضه إيران، دون أن يقدم تفاصيل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.