ألمانيا: داعية متشدد يدلي بشهادته في قضية «شرطة الشريعة»

TT

ألمانيا: داعية متشدد يدلي بشهادته في قضية «شرطة الشريعة»

واصلت محكمة فوبرتال الألمانية أمس الجمعة، محاكمة سبعة متهمين في القضية المعروفة باسم «شرطة الشريعة». وتُعاد محاكمة المتهمين أمام المحكمة بسبب تجولهم في شوارع فوبرتال ليلاً في سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهم يرتدون سترات تحذيرية كتب عليها «شرطة الشريعة»، وذلك بغرض منع المسلمين الشباب من دخول صالات المقامرة أو الحانات. وأثارت هذه الممارسات ضجة على مستوى ألمانيا. ومثل الداعية المتطرف السابق سفن لاو أمس أمام المحكمة كشاهد في القضية. واعترف لاو أمام المحكمة بأنه هو الذي أطلق مصطلح «شرطة الشريعة» ليكون شعاراً لهذه المجموعة. وقال لاو إنه قرر طباعة الشعار باللغة الإنجليزية على السترات حتى لا يقع مرتدوها تحت طائلة القانون، وأضاف: «جاءتني الفكرة من أزياء كرنفالية مكتوب عليها (شرطة) باللغة الإنجليزية، ولم تكن مُجرّمة». وذكر لاو أن بعض المتهمين حذروه من استخدام عبارة «شرطة الشريعة» بسبب جرأتها الشديدة. ورداً على سؤال القاضي عن سبب اختياره للعبارة رغم ذلك، قال لاو: «ثقة مبالغة بالنفس». وأشار لاو إلى أنه لم يكن في اعتقاده أن ظهور مرتدي هذه السترات سيتسبب في إثارة الخوف، موضحاً أنه لم يستوعب ذلك إلا بعد أن أثار الأمر ضجة كبيرة في المجتمع، وقال: «كنت مذهولاً بما يحدث».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.