النفط يتعافى لكنه بصدد أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية عام 2019

النفط يتعافى لكنه بصدد أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية عام  2019
TT

النفط يتعافى لكنه بصدد أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية عام 2019

النفط يتعافى لكنه بصدد أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية عام  2019

ارتفعت أسعار النفط صوب 69 دولارا للبرميل أمس الجمعة بعد خسائر تكبدتها على مدى جلستين، لكنها تظل متجهة صوب أكبر انخفاض أسبوعي منذ بداية العام الجاري بسبب ارتفاع المخزونات والقلق بشأن تباطؤ اقتصادي.
وزادت مخزونات النفط الخام الأميركية لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يوليو (تموز) 2017، مما يشير إلى وفرة الإمدادات في أكبر مستهلك للخام في العالم. في غضون ذلك، تأثرت الأسعار سلبا جراء مخاوف من أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتطور ليصبح أكثر ترسخا.
وبحلول الساعة 11:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت خام القياس العالمي برنت 98 سنتا إلى 68.74 دولار للبرميل، لكنه يظل على مسار الانخفاض نحو خمسة في المائة هذا الأسبوع. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا إلى 58.66 دولار للبرميل.
لكن تخفيضات الإنتاج، سواء الطوعية أو تلك الناجمة عن عقوبات أميركية، تقدم الدعم الأسعار ويتوقع بعض المحللين تعافي السوق. وقال محلل لدى كومرتس بنك: «نتوقع أن نرى ارتفاعا لأسعار النفط مجددا في المستقبل القريب».
وقال بنك «إيه إن زد» أمس: «ما زالت هناك الكثير من المخاطر على جانب الإمدادات، إذ إن استمرار التوتر بين إيران والولايات المتحدة، يمكن أن يثير اضطرابا».
وقال «إيه إن زد» إن العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران وفنزويلا ستعزز على الأرجح انخفاض صادرات خام أوبك، التي يشترك البلدان في عضويتها. لكن صعود الأسعار أمس ربما لا يعوض الانخفاضات الأكبر التي سجلتها في وقت سابق من الأسبوع، والتي وضعت العقود الآجلة للخام على مسار تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية العام. ويتجه برنت للتراجع ما يزيد عن خمسة في المائة. ومنذ منتصف الأسبوع، بدأ ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة يضغط على الأسعار.


مقالات ذات صلة

كندا تتسابق لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب عليه

الاقتصاد أحد مناجم اليورانيوم في كندا (موقع الحكومة الكندية)

كندا تتسابق لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب عليه

تتسابق كندا لتصبح أكبر منتج لليورانيوم بالعالم استجابةً للطلب المتزايد على الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات والتوترات الجيوسياسية.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الاقتصاد نظام نقل الحركة للدراجات الكهربائية ذات العجلتين من إنتاج شركة «فوكسكون» (رويترز)

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

تفوقت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات التعاقدية في العالم، على التوقعات لتحقق أعلى إيراداتها على الإطلاق في الربع الرابع من عام 2024.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد ورقة نقدية من فئة 5 دولارات مع علم أميركي في الخلفية (رويترز)

الدولار يواصل هيمنته في بداية 2025

سجَّل الدولار أعلى مستوياته في أشهر عدة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، يوم الخميس، وهو أول يوم تداول في عام 2025، مستمداً قوته من مكاسب العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن - سنغافورة )
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
الاقتصاد متعاملون أمام شاشة عرض أسهم في بورصة تايلاند (رويترز)

الأسواق الآسيوية تشهد تقلبات ملحوظة مع اقتراب نهاية العام

شهدت الأسواق الآسيوية تقلبات ملحوظة يوم الجمعة، مع تحركات متفاوتة للأسواق الإقليمية في ظل اقتراب نهاية العام.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.