أليسون يتطلع للمباراة «الأكبر» في مسيرته

بوكيتينو متفائل بمشاركة كين في نهائي دوري أبطال أوروبا

أليسون يتطلع للمباراة «الأكبر» في مسيرته
TT

أليسون يتطلع للمباراة «الأكبر» في مسيرته

أليسون يتطلع للمباراة «الأكبر» في مسيرته

أكد حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، أنه يستعد للمباراة «الأكبر» في مسيرته الكروية، عندما يقف بين خشبات مرمى فريقه ليفربول، لمواجهة توتنهام في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، نهاية الأسبوع المقبل.
ويلتقي الفريقان الإنجليزيان في الأول من يونيو (حزيران) على ملعب واندا متروبوليتانو، التابع لنادي أتلتيكو مدريد، في العاصمة الإسبانية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ توتنهام، والتاسعة لليفربول الذي بلغ نهائي الموسم الماضي أيضاً، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 3.
وفي موسمه الأول مع ليفربول بعد انضمامه في صيف 2018 قادماً من روما الإيطالي، سيخوض الدولي البرازيلي أول نهائي له في المسابقة القارية، آملاً في مساعدة الفريق على إحراز لقبه السادس، وتعويض خيبة الفشل في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما أنهى البطولة المحلية ثانياً بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي البطل.
وقال أليسون للموقع الإلكتروني لليفربول: «بمجرد أن انتهينا من الدوري الممتاز، كان أمامنا 20 يوماً للتحضير للنهائي (...) لا أطيق الانتظار. أتطلع لخوض هذه المباراة الكبيرة. هذه ربما أكبر مباراة في حياتي».
ويوجد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في مدينة ماربيا الساحلية في جنوب إسبانيا، حيث يقيم معسكراً تحضيراً للمباراة النهائية، بهدف تعزيز تركيز اللاعبين والعمل على لياقتهم البدنية، في ظل عدم خوضهم المباريات لفترة طويلة بين ختام الدوري المحلي والنهائي القاري.
وقام كلوب بخطوة مماثلة في الموسم الماضي قبل النهائي ضد ريال. واعتبر أليسون (26 عاماً) أن هذا المعسكر «مفيد للتحضير، ومفيد بالنسبة إلينا، لنبقي أذهاننا صافية من أي أمور خارجية (...) الحضور إلى هنا مميز بالنسبة إلينا، يتيح لنا تمضية وقت أطول بعضنا مع بعض، والتحدث أكثر، وهذا مهم بالنسبة إلى فريق يريد أن يحقق أموراً كبيرة». وتابع: «المناخ جميل، المناخ مثالي للعمل. الحرارة عالية بعض الشيء مقارنة بما نحن معتادون عليه خلال التمارين (في شمال إنجلترا)؛ لكنه المناخ الذي يتوقع أن ينتظرنا في مدريد، لذا الأمر جيد بالنسبة إلينا».
وخلال موسمه الأول، حافظ أليسون على نظافة شباكه 26 مرة، منها 21 في الدوري الممتاز، نال بموجبها جائزة «القفاز الذهبي» التي تمنح للحارس الذي حافظ على نظافة شباكه في أكبر عدد من المباريات. واعتبر البرازيلي أن ذلك كان «شرفاً كبيراً، جائزة كبيرة في عالم كرة القدم (...) الجائزة ليست لي فقط؛ بل أيضاً لزملائي الذين عملوا بجهد كبير للمحافظة على الشباك نظيفة خلال المباريات. هذا هدف الجميع».
وبلغ ليفربول نهائي المسابقة بعد تحقيق «ريمونتادا» تاريخية على حساب برشلونة الإسباني في نصف النهائي، إذ قلب خسارته صفر - 3 في إسبانيا ذهاباً إلى فوز 4 - صفر إياباً.
في المقابل، تأهل توتنهام على حساب أياكس أمستردام الهولندي (صفر - 1 ذهاباً في لندن، و3 - 2 إياباً في أمستردام)، علماً بأنه حقق عودة لافتة في الإياب، بقلب تأخره بهدفين إلى فوز متأخر، أتاح له التأهل بأفضلية الأهداف المسجلة خارج أرضه.
في الجانب الآخر، دخل هاري كين مهاجم توتنهام المراحل الأخيرة في التعافي من إصابة بالكاحل. وقال مدربه ماوريسيو بوكيتينو إنه متفائل بلحاق اللاعب الإنجليزي بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ليفربول في مدريد. وبدا أن موسم كين انتهى حين تعرض لإصابة بأربطة الكاحل في مواجهة ضد مانشستر سيتي، في دور الثمانية؛ لكن بوكيتينو يؤمن بأن فرصه جيدة في الجلوس بمقاعد البدلاء على الأقل، عند مواجهة ليفربول.
وقال المدرب الأرجنتيني لصحافيين في إسبانيا: «يتدرب كين حالياً، ودخل المرحلة النهائية من التعافي». وأضاف: «نأمل أن يقدم لنا يد العون، سواء بدأ أساسياً أو على مقاعد البدلاء. وإذا لم يتمكن من اللعب فسيعطينا دفعة معنوية داخل غرفة الملابس؛ لكننا نتفاءل بأنه سيساعدنا داخل الملعب». وقال بوكيتينو إن فريقه تحدى التوقعات بالوصول للنهائي؛ لكنه توقع مواجهة مفعمة بالعواطف ضد ليفربول.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».