ضبط المُكيف على درجات حرارة أعلى يزيد إنتاجية المرأة

الرجال يفضلون درجات حرارة متدنية في أماكن العمل (رويترز)
الرجال يفضلون درجات حرارة متدنية في أماكن العمل (رويترز)
TT

ضبط المُكيف على درجات حرارة أعلى يزيد إنتاجية المرأة

الرجال يفضلون درجات حرارة متدنية في أماكن العمل (رويترز)
الرجال يفضلون درجات حرارة متدنية في أماكن العمل (رويترز)

غالباً ما تشتكي النساء العاملات من انخفاض درجات الحرارة داخل المكاتب والشركات. وكشفت دراسة حديثة أن إنتاجية النساء قد تتحسن عندما تكون درجات الحرارة أكثر دفئاً في مكان العمل، بحسب تقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن».
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن معظم المكاتب الحديثة تستخدم أنظمة التحكم في درجات الحرارة، بناءً على معدل الأيض لدى الرجل العادي، مع العلم أن درجة الحرارة المثالية لدى النساء تختلف عن الرجال، وتزيد عنهم بالعادة بنحو 5 درجات.
وقال توم تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ في الاقتصاد المالي في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: «يستثمر أصحاب الشركات كثيراً للتأكد من أن موظفيهم مرتاحون ومنتجون بدرجة عالية».
وأضاف تشانغ: «هذه الدراسة تؤكد أنه في حال كنت مهتماً بزيادة الإنتاجية بين الموظفات، فعليك برفع درجات الحرارة في مباني الشركات».
وضمن هذه الدراسة، التي شارك بها نحو 543 طالباً في برلين، حقّقت النساء نتائج أفضل في اختبارات الرياضيات والإملاء عندما تم رفع درجة الحرارة في الغرف، إلا أن الرجال حصلوا على نتائج معاكسة.
وقال تشانغ: «لقد تم توثيق أن النساء بالمجمل يحبون درجات حرارة داخلية أكثر دفئاً من الرجال، لكن الفكرة تكمن في أن الأمر قد يكون أيضاً مسألة تفضيل شخصي».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.