الرئيس الأفغاني يدعو لإنزال عقوبة الإعدام بحق مغتصبين

الرئيس الأفغاني يدعو لإنزال عقوبة الإعدام بحق مغتصبين
TT

الرئيس الأفغاني يدعو لإنزال عقوبة الإعدام بحق مغتصبين

الرئيس الأفغاني يدعو لإنزال عقوبة الإعدام بحق مغتصبين

دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم (الأربعاء)، إلى تطبيق عقوبة الإعدام ضد مرتكبي جريمة اغتصاب، تورط فيها عدة أشخاص وقعت الأسبوع الماضي في كابل وأثارت صدمة بين الأهالي.
واعتقل ستة رجال على خلفية جرائم الاغتصاب والسطو المسلح التي قالت الشرطة، إنها وقعت يوم الجمعة الماضي، على مشارف العاصمة، أثناء عودة أسرة أفغانية من حفل زفاف.
وذكر مسؤول شرطة أن الرجال المسلحين يزعم أنهم أوقفوا سيارات الضحايا واغتصبوا أربع نساء قبل أن يقوموا بالسطو المسلح على الأسرة.
وقال أيمال فايزي المتحدث باسم كرزاي، إن الرئيس أصدر مرسوما يطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على «منفذي الجريمة البشعة»، إذا أدينوا.
ودعا الرئيس السابق صبغة الله مجددي أمس، إلى تطبيق عقوبة الإعدام ضد الجناة.
وذكرت الشرطة أنها تبحث عن عشرة أشخاص آخرين متورطين في الحادث.
وذكرت محطة «تولو نيوز» التلفزيونية المحلية أن اثنين من الرجال المحتجزين حاليا، في سجن تابع للشرطة، أطلق سراحهما أخيرا بعد قضاء عقوبة بالسجن بسبب جريمتي سطو مسلح واغتصاب سابقتين.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».