أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكويت «مثمرة وإيجابية، وتشكل فرصة لتبادل الآراء وبحث العلاقات بين البلدين».
وكان رئيس الحكومة الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أنهى في وقت متأخر من مساء أول من أمس زيارة قصيرة للكويت، التقى خلالها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء جابر المبارك الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح.
ولم يشر الجار الله إلى الأوضاع المتأزمة في الخليج، خصوصاً التصعيد العسكري غير المسبوق بين الولايات المتحدة وإيران. وكانت الكويت قد استبقت وصول عبد المهدي بالتحذير من النتائج الوخيمة التي قد تخلفها أي حرب في المنطقة. وقال الجار الله إن رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له التقيا نظراءهم الكويتيين، حيث تم بحث تفاصيل العلاقات الثنائية، وأهم الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تطوير وتعزيز التعاون في المجالات كافة «خصوصاً أن هذه الزيارة تأتي بعد انعقاد اللجنة الوزارية العليا السابعة المشتركة»، مبيناً أنه تم التأكيد على ما تم الاتفاق عليه في تلك اللجنة. وأعرب الجار الله عن تفاؤله بتطوير العلاقات بين العراق والكويت، قائلاً: «نعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح فيما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز علاقاتهما الثنائية، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة».
وبسؤاله عما إذا كانت هناك أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم قد وقعت خلال الزيارة، قال الجار الله إن «الاتفاقيات سبق أن وقعت خلال اجتماعات اللجنة الوزارية العليا المشتركة، في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن ما تم الحديث عنه خلال الزيارة هو بحث في التفاصيل، وطرح رؤى مستقبلية في إطار العلاقة الأخوية»، وأضاف أن اللجنة الوزارية قامت بوضع خريطة طريق واضحة تمهيداً للانتهاء من الملفات المهمة العالقة بين البلدين الشقيقين.
الكويت: مباحثات رئيس الحكومة العراقية «مثمرة وإيجابية»
الكويت: مباحثات رئيس الحكومة العراقية «مثمرة وإيجابية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة