بري يتحدث عن تقدم واضح في ملف ترسيم الحدود الجنوبية

TT

بري يتحدث عن تقدم واضح في ملف ترسيم الحدود الجنوبية

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وجود تقدم واضح في ملف ترسيم الحدود الجنوبية، وذلك غداة لقائه مساعد وزير الخارجية الأميركية السفير دايفيد ساترفيلد الذي يتولى المفاوضات والمطالب بين لبنان وإسرائيل.
ونقل النواب عن الرئيس نبيه بري بعد لقاء الأربعاء النيابي أمس، أن أجواء المباحثات مع ساترفيلد حول ترسيم الحدود البحرية إيجابية، وأن هناك تقدماً واضحاً في هذا المجال، مشيراً إلى الموافقة على الورقة اللبنانية.
وأعرب بري عن تفاؤله، معتبراً أن وحدة الموقف اللبناني كان لها الدور الأساسي في هذا التطور الإيجابي، وأنه متفائل بانتصار الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي. وأبلغ النواب أنه «ربما الأسبوع المقبل يأتينا الجواب حول مجمل الورقة اللبنانية، ونحن نتابع الموضوع».
وحول الموازنة نقلوا عنه قوله: «نحن نتنظر هذه الموازنة التي تأخرت أصلاً، وكما عبّرت مراراً فإن المجلس سيقوم بواجباته، وقد أعطيت التوجيهات لدرسها بوتيرة سريعة لإنجازها في لجنة المال خلال شهر».
وتناول رئيس المجلس نتائج اللقاءات التي أجراها وفد كتلة التنمية والتحرير حتى الآن مع الكتل النيابية حول صيغة اقتراح قانون الانتخابات الذي أعدته الكتلة، مشيراً إلى أن الملاحظات إيجابية وهناك مناخ جيد لمتابعة هذا الموضوع الأساسي والمهم.
وحثّ بري النواب على تقديم الأسئلة والاستجوابات في شأن أي ملف يتعلق بالفساد والهدر وقضايا أخرى.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.