رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار
TT

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار

اعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن استضافة السعودية للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، يُعد استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. وقال إن هذه القمم التي ستُعقد في مكة المكرمة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة.
وأشاد الرئيس جيلة بالسعودية، وقال إن «أي عدوان يستهدفها يعني الأمتين العربية والإسلامية»، مبدياً أمله في أن تخرج القمة الإسلامية التي ستستضيفها المملكة بقرارات تسهم في حل الأزمات والحفاظ على الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار.
وقال إن استهداف محطتي ضخ النفط بالسعودية هو من أعمال الإرهاب التي تهدد أمن المنطقة وسلامة إمدادات الطاقة.
كما نوّه إلى أن الاعتداء على المياه الإقليمية في الخليج والبحر الأحمر يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. قائلاً إنه {عمل مرفوض ومستنكَر}.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.