مبعوث ترمب يدعو إلى حل «أونروا»: خذلت الشعب الفلسطيني

مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية)
مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية)
TT

مبعوث ترمب يدعو إلى حل «أونروا»: خذلت الشعب الفلسطيني

مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية)
مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية)

دعت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إلى حل «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا) قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي لخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن «(الأونروا) عبارة عن ضمادة والوقت حان لكي تتسلم الدول المستضيفة للاجئين والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية»، وتابع: «نموذج (الأونروا) خذل الشعب الفلسطيني».
وقطعت إدارة ترمب، العام الماضي، تمويلها لـ«الأونروا»، التي تأسست في 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتنظم الولايات المتحدة مؤتمراً في البحرين يومي 25 و26 يونيو (حزيران) بهدف مناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة، التي قال غرينبلات إنها يمكن أن تحقق «مستقبلاً مزدهراً للفلسطينيين».
وأضاف غرينبلات: «سيكون من الخطأ عدم انضمام الفلسطينيين لنا، ليس لديهم ما يخسرونه بل سيكسبون الكثير إذا انضموا لنا، ولكن ذلك بالتأكيد خيارهم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.