ترحيب حقوقي وسياسي بالإفراج عن 5 معارضين مصريين

أبدى حقوقيون وسياسيون مصريون، ترحيبهم بإعلان النيابة المصرية، إخلاء سبيل 5 نشطاء معارضين، من بينهم السفير الأسبق معصوم مرزوق، معربين عن أملهم أن تتسع دائرة الإفراج لتطال آخرين محبوسين على ذمة التحقيقات لفترات طويلة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصادر قضائية، مساء أول من أمس، أن النائب العام المصري، أمر بإخلاء سبيل مرزوق، ورائد سلامة (باحث اقتصادي)، ويحيى القزاز (أكاديمي)، والناشطان عبد الفتاح البنا، ونرمين حسين، وجميعهم كانوا يخضعون للحبس الاحتياطي منذ أغسطس (آب) الماضي، على ذمة التحقيقات في اتهامهم بـ«دعم جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة».
وأيدت محكمة جنايات شمال القاهرة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، قرار النائب العام، الصادر بالتحفظ على أموال المتهمين في القضية، وطوال 9 أشهر كانت تصدر قرارات من النيابة العامة.
وقال ناصر أمين عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، أمس، إن «إخلاء سبيل المحبوسين، تصحيح لوضع (...) نال من حقوقهم وحريتهم وسلامتهم النفسية، يستوجب اعتذار الدولة وتعويضهم».
وأبدى حافظ أبو سعدة، عضو «القومي لحقوق الإنسان» ترحيبه بـالإفراج عن «السفير معصوم وزملائه بقرار النائب العام»، معرباً في تغريدة عبر حسابه الرسمي، عن «أمله في الإفراج عن كل المحبوسين احتياطياً في قضايا الرأي».
وسياسياً، أعلن «حزب الإصلاح والتنمية» عن تأييده قرار النيابة بـ«إخلاء سبيل» المعارضين، وربطه بقرارات العفو الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخراً بشأن «العفو عن بعض الشباب المحكوم عليهم في قضايا رأى متنوعة في الفترة الماضية».
واعتبر الحزب أن «الإفراج والعفو الرئاسي عن الشباب والنشطاء والسياسيين المحبوسين خطوة يمكن البناء عليها، ويجب أن تليها خطوات أخرى في ملفات الحريات والإصلاح السياسي».