واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
TT

واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت {دلائل} على احتمال استئناف النظام السوري استخدام الأسلحة الكيماوية، وتوعدت بـ{رد سريع ومتناسب}، فيما حضت غالبية أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب على اعتماد «خطة سورية» لمنع تمركز إيران و«حزب الله» وللضغط على روسيا وضمان أمن إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نقلته وكالة {رويترز}، أمس: {ما زلنا نجمع معلومات بشأن هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب}.
وفي رسالة وقّعها 400 عضو من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يضمان 535 عضواً، قال النواب إن منطقة الشرق الأوسط «تشهد زعزعة لاستقرارها وأمنها إثر تصرفات النظام الإيراني الباعثة على التهديد، حيث تعمل إيران جاهدة في سوريا على إقامة وجود عسكري دائم من شأنه أن يهدد حلفاءنا في المنطقة».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.