قيود تركية على صرف الليرة لمحاولة وقف انهيارها

منظمة دولية تتوقع انكماشاً أكبر للاقتصاد بسبب غياب ثقة المستثمرين

عامل في مكتب صرافة في اسطنبول يحصي أموالاً (إ.ب.أ)
عامل في مكتب صرافة في اسطنبول يحصي أموالاً (إ.ب.أ)
TT

قيود تركية على صرف الليرة لمحاولة وقف انهيارها

عامل في مكتب صرافة في اسطنبول يحصي أموالاً (إ.ب.أ)
عامل في مكتب صرافة في اسطنبول يحصي أموالاً (إ.ب.أ)

في محاولة للتقليل من الضغوط التي تتعرض لها الليرة التركية التي تحقق تراجعاً مستمراً منذ بداية العام، قررت أنقرة فرض تأخير ليوم واحد على عمليات تحويل العملة المحلية إلى العملات الأجنبية التي يقوم بها الأفراد بمبالغ تفوق 100 ألف دولار.
وأصدرت هيئة التنظيم والرقابة على القطاع المصرفي في تركيا تعميماً للبنوك، اليوم (الثلاثاء)، بإجراء التسوية لمشتريات العملة الأجنبية التي تفوق 100 ألف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى، في اليوم التالي لتنفيذها.
وتوقعت {منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية}، انكماش اقتصاد تركيا بنسبة 2.6 في المائة خلال العام الجاري، مقارنة مع تقديرات سابقة لانكماش نسبته 1.8 في المائة.
وخفضت المنظمة توقعاتها للعام 2020 إلى نمو يبلغ 1.6 في المائة من تقديرات سابقة عند 3.2 في المائة في مارس (آذار) الماضي، مشيرة إلى استمرار حالة غياب الثقة وعدم التيقن لدى المستثمرين بعد الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي خسر فيها الحزب الحاكم الكثير من قواعده.
وتسببت أزمة العملة التركية العام الماضي في محو 30 في المائة تقريباً من قيمة الليرة مقابل الدولار، ما ساهم في دفع الاقتصاد صوب الركود. وواصلت الليرة تراجعها في 2019، محققة خسائر بلغت 15 في المائة منذ مطلع العام وحتى الآن.
ودخل الاقتصاد التركي مرحلة من الركود في الربعين الأخيرين من العام الماضي، للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وحقق انكماشاً بلغ 3 في المائة. وتأمل الحكومة التركية في أن لا يمتد الركود أكثر من فصلين.
ويمر الاقتصاد التركي بأزمة كبيرة مع انهيار الليرة التركية والعجز في الميزانية وارتفاع معدل التضخم الذي يقف عند حدود 19.5 في المائة وارتفاع معدل البطالة إلى 14.7 في المائة.
وسعت السلطات التركية إلى تطويق أزمة الليرة في الأشهر الأخيرة عبر سلسلة من الإجراءات منها مزادات بيع العملة وإعادة فرض ضريبة بنسبة 1% على تعاملات الأفراد بالعملات الأجنبية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.