3 فرق حققت العلامة الكاملة مع نهاية الجولة الثالثة.. وهزازي في صدارة الهدافين

موقع إحصاءات الدوري السعودي يجري مقارنة بين جولتي هذا الموسم والموسم الماضي

من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة في دوري المحترفين السعودي
TT

3 فرق حققت العلامة الكاملة مع نهاية الجولة الثالثة.. وهزازي في صدارة الهدافين

من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة في دوري المحترفين السعودي

أجرى موقع إحصاءات الدوري السعودي مقارنة بين الأرقام التي آلت إليها الجولة الثالثة في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم، والموسم الماضي، وأشار في تقرير صدر أمس إلى تبادل أدوار بين الهلال والشباب، كون الأول تصدر الموسم الماضي بـ(9) نقاط وتراجع هذا الموسم للمركز الرابع بـ(7) نقاط، والشباب الذي كان رابعا الموسم الماضي بـ(6) نقاط اعتلى قائمة الترتيب هذا الموسم بـ(9) نقاط. أما النصر حامل اللقب، فكان بعد الجولة الثالثة في الموسمين في وصافة الترتيب، إلا أنه يتميز هذا الموسم بالرصيد الكامل (9) نقاط، بينما كان لديه (7) نقاط الموسم الماضي.
وتابع التقرير: «كذلك الاتحاد الذي أتى ثالثا في الموسمين، إلا أنه يمتلك هذا الموسم (9) نقاط كاملة مقارنة مع (6) نقاط الموسم الماضي، وبمن ثم يظهر أن هناك (3) فرق استطاعت أن تجلب العلامة الكاملة هذا الموسم بعد 3 جولات مقارنة بفريق واحد الموسم الماضي».
وفي بقية المراكز، يأتي الفيصلي خامسا هذا الموسم بـ(6) نقاط بينما كان يقبع في المركز الثالث عشر الموسم الماضي بنقطة واحدة ككبرى القفزات في سلم الترتيب، وبـ(6) نقاط أيضا يأتي العروبة سادسا بينما كان رصيده الموسم الماضي (4) نقاط في المركز الثامن. أما الأهلي الذي يمتلك (5) نقاط بعد 3 جولات في كلا الموسمين، فإن مركزه تراجع من الخامس إلى السابع، ويأتي هجر ثامنا بـ(3) نقاط وهو الذي صعد هذا الموسم.
أما نجران، فيمتلك (نقطتين) في المركز التاسع، علما بأنه كان في المركز العاشر الموسم الماضي رغم أنه كان لديه (3) نقاط، وبنقطة يتيمة يأتي التعاون عاشرا هذا الموسم وهو الذي كانت لديه (5) نقاط الموسم الماضي في المركز السادس، ثم يأتي الخليج بنقطة يتيمة أيضا في المركز الحادي عشر وهو الذي صعد مع هجر هذا الموسم.
أما الشعلة، فقد حقق العدالة في مركزه بالموسمين، حيث يأتي في المركز الثاني عشر في الموسمين وبنقطة واحدة أيضا في كلا الموسمين. وبصفر من النقاط، يأتي الرائد في الترتيب الثالث عشر وهو الذي كان لديه (3) نقاط بعد 3 جولات الموسم الماضي وضعته في الترتيب الحادي عشر. وتكمن المفاجأة في القاع بوجود الفتح أخيرا من دون نقاط هذا الموسم بعد 3 جولات، بينما كان ترتيبه الموسم الماضي بعد 3 جولات سابعا وبرصيد (4) نقاط، ويتضح بعد 3 جولات أن الفرق التي لديها أقل من (3) نقاط هذا الموسم هي (6) فرق، بينما كانت (3) فرق الموسم الماضي.
وتناقصت الأهداف بعد 3 جولات هذا الموسم إلى (59) هدفا بعد أن كانت (64) الموسم الماضي، وفيما سجل اللاعبون الأجانب العدد نفسه (25) هدفا في الموسمين، فإن أهداف المحليين قلت من (38) إلى (34)، فيما حتى الآن ما زال المدافعون في تركيزهم كاملا، حيث لم يلج أي هدف بالخطأ في المرمى بعد هدف وحيد الموسم الماضي، وكذلك قلت أخطاؤهم في ضربات الجزاء التي نقصت من (3) ضربات جزاء إلى ضربتي جزاء فقط، وتشاركت (4) فرق هذا الموسم بأفضلية الهجوم بـ(7) أهدف وهي: الأهلي، العروبة، النصر، الهلال بينما كان الهلال وحيدا الموسم الماضي بـ(9) أهداف، وخطف الشباب أفضلية الدفاع من النصر بشباك نظيفة حتى الآن هذا الموسم، بينما ولج شباك النصر هدف وحيد في 3 جولات الموسم الماضي.
وخطف نجم الشباب نايف هزازي صدارة الهدافين بـ(5) أهداف، بينما كان مختار فلاتة يتربع عليها العام الماضي بـ(4) أهداف بعد 3 جولات، وظل الرقم (3) في صناعة الأهداف للموسمين إلا أنه هذا الموسم يتربع عليه البرازيلي ماركينيوس لاعب النصر، بينما كان ثلاثة لاعبين محليين يملكون هذا الرقم بعد 3 جولات وهم: محمد أبوسبعان، نواف العابد، يحيى الشهري.
وارتفع عدد البطاقات الصفراء من (59) إلى (72) بطاقة صفراء، وزادت بطاقة حمراء وحيدة هذا الموسم ليصبح المجموع 3 بطاقات حمراء، بينما كانت (اثنتان) الموسم الماضي بعد 3 جولات، ولم يظهر الحكم الأجنبي في أول 3 جولات في كلا الموسمين.
وبينما كان البلجيكي ميشيل برودوم، مدرب الشباب، الوحيد الذي غادر بعد 3 جولات الموسم الماضي، فإن هذا الموسم شهد منذ بدايته عاصفة حلت بـ4 مدربين هم: خالد القروني مدرب الاتحاد، ودينيس لافاني مدرب نجران، وكوستوف مدرب الرائد، وتوفيق روابح مدرب التعاون.
الحضور الجماهيري:
لعل أبرز ما يميز هذا الموسم هو الحضور الجماهيري الكثيف الذي غطى مدرجات الملاعب، فتجاوزت الثلاث جولات هذا الموسم حاجز الـ(200) ألف متفرج بمجموع (205111) متفرج، بينما لم يكن الحضور الجماهيري الموسم الماضي بعد 3 جولات سوى (74179) متفرجا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.