الجيش اللبناني يمهل لاجئين سوريين لإزالة مخيمات إسمنتية في عرسال

TT

الجيش اللبناني يمهل لاجئين سوريين لإزالة مخيمات إسمنتية في عرسال

أمهل الجيش اللبناني النازحين السوريين القاطنين في مخيمات مشيدة من الإسمنت في منطقة عرسال، حتى العاشر من شهر يونيو (حزيران) المقبل، لهدمها، وهو الأمر الذي نتجت عنه حالة من الإرباك في أوساط اللاجئين، كما في بلدية المنطقة التي بدأت التواصل مع المنظمات الدولية لتأمين خيم وشوادر، وتقديمها كبدائل للعائلات التي يقدر عددها بـ1400.
وأكدت مصادر قيادة الجيش لـ«الشرق الأوسط» أن القرار حاسم لأسباب عدة، أهمها أن الخيم الإسمنتية مخالفة للقانون، كما أنها تشكل خطراً أمنياً، مشيرة كذلك إلى أن القرار يشمل هدم كل الخيم غير المأهولة.
وقال رئيس بلدية عرسال (في البقاع الشمالي) باسل الحجيري لـ«الشرق الأوسط»: «أبلغنا اللاجئين بذلك، وقد بدأ بعضهم التنفيذ»، موضحاً أن المطلوب هو إزالة السقوف والجدران الإسمنتية، فيما يسمح فقط بإبقاء الجدران على ارتفاع متر واحد. وأكد الحجيري أنه يقدر عدد هذه الوحدات بـ1400 خيمة، مشيراً إلى أن اجتماعات تعقد مع الجيش اللبناني لوضع آلية تنفيذ واضحة، كما ستعقد اجتماعات يوم الخميس المقبل مع المنظمات الدولية للعمل على تأمين خيم وشوادر للعائلات لتكون بديلاً عن الإسمنت.
يأتي هذا القرار في وقت لم تسجّل في الفترة الأخيرة عودة للاجئين السوريين إلى بلداتهم، ضمن عملية العودة التي ينظمها الأمن العام اللبناني. ولفت الحجيري في هذا الإطار إلى أن هناك أكثر من ألفي شخص سبق لهم أن سجلوا أسماءهم للعودة؛ لكنهم حتى الآن لم يحصلوا على موافقة من السلطات السورية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.