الجيش الإسرائيلي يحيط قطاع غزة بكثبان رملية

يقوم سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي بتفعيل عشرات الشاحنات والآليات الثقيلة لإقامة حاجز من الكثبان الرملية والترابية حول قطاع غزة، بدعوى مواجهة خطر تنفيذ عمليات قنص ضد جنوده ودورياته العسكرية.
وقال ناطق بلسان وزارة الدفاع إن القناصة الفلسطينيين من مختلف التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، يطلقون رصاص القنص وصواريخ جديدة مضادة للدبابات باتجاه الجنود الإسرائيليين على الطرف الشرقي من الحدود وباتجاه بعض البلدات الإسرائيلية المكشوفة. وقد تمكنوا من قتل مواطن إسرائيلي وإصابة عدة جنود خلال المواجهة الأخيرة قبل أسبوعين، مما استدعى إجراءً احتياطياً جديداً وسريعاً. فوجدوا أن إقامة السواتر الترابية هي الحل الأمثل والأسرع. وتقرر إنجازها حتى نهاية الأسبوع الجاري، لذلك فقد تم تجنيد عشرات الشاحنات لهذا الغرض.
المعروف أن الجيش الإسرائيلي يقيم جداراً من الباطون (الخرسانة) المسلح على طول قطاع غزة، يضرب عميقاً في باطن الأرض لمحاربة الأنفاق الفلسطينية الممتدة إلى عمق الحدود مع إسرائيل. ويبلغ ارتفاع الجدار 8 أمتار فوق الأرض و8 أمتار تحت الأرض. ويُفترض أن ينتهي بناؤه بنهاية السنة الجارية.