ألهبت القيود الأميركية على شركة «هواوي» الصينية والتزام مجموعة «غوغل» بها، الحرب التكنولوجية بين واشنطن وبكين، في وقت يقف الاقتصاد العالمي اليوم على أعتاب ثورة تكنولوجية كبرى، عنوانها شبكة الجيل الخامس (5G).
وارتبط الجيل الخامس بعملاق الاتصالات الصيني «هواوي»، الذي تفوّق على شركات «سيليكون فالي» الأميركية، لكن الشركة الصينية قوبلت بحذر أميركي شديد مع اشتداد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وحظر الرئيس دونالد ترمب على الشركات الأميركية الخوض في أي نوع من التجارة في قطاع الاتصالات مع شركات أجنبية تشكل «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، في إجراء استهدف «هواوي». كما أدرجت وزارة التجارة الأميركية الشركة الصينية على لائحة الشركات المشبوهة التي لا يمكن التعامل معها قبل الحصول على ضوء أخضر من السلطات. وأعلنت مجموعة «غوغل» أمس قطع علاقاتها مع «هواوي» وحرمانها من استخدام تطبيقاتها.
«الشرق الأوسط» تبحث في تداعيات هذا التصعيد على مستقبل «هواوي» كرائد عالمي لتكنولوجيا الاتصالات ومدى انعكاس التوتر التجاري على تحالفات واشنطن وبكين، إضافة إلى مستقبل الإنترنت».
انتقد أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأميركي يوم الجمعة إدارة بايدن بعد أن كشفت شركة «هواوي»…