خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس الإفتاء في دولة الإمارات

اللقاء استعرض {خدمة العمل الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال}

جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس الإفتاء في دولة الإمارات

جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، الشيخ عبد الله بن بيّه رئيس مجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة يرافقه عدد من أعضاء المجلس.
واستعرض اللقاء، أوجه التعاون بما يخدم العمل الإسلامي، ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال، كما تمّ بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية.
على صعيد آخر، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بترقية 303 أعضاء في النيابة العامة على مختلف المراتب، وقال النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب إن الأمر الملكي يأتي في إطار دعم جهاز النيابة بما يرسخ مبدأ استقلال أعمال النيابة العامة طبقًا لتطلعات القيادة السعودية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.