تدريبات مشتركة بين نيودلهي وتل أبيب على صواريخ إسرائيلية بحرية

TT

تدريبات مشتركة بين نيودلهي وتل أبيب على صواريخ إسرائيلية بحرية

أعلنت الصناعات الجوية الإسرائيلية أنها أجرت تجربة ناجحة مع سلاح البحرية والجو في الهند، حول صاروخ «براك 8» الذي امتلكته من الصناعات الإسرائيلية بصفقة ضخمة بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار.
وقال نائب مدير عام الصناعات الجوية الإسرائيلية، بوعز ليفي، إن التجربة تمت بنجاح مرتين ضد عدة أهداف في آن واحد. فقد تمكنت رادارات هذا الصاروخ من اكتشاف هذه الأهداف ومطاردتها حتى دمرتها بنجاح. وأشاد بالتعاون بين الجيشين، الإسرائيلي والهندي، وقال إن التجربة تدل على قفزة جديدة في التعاون بينهما.
وقد أجريت التجربة في قلب المحيط الهندي بمشاركة بارجتين حربيتين هنديتين وسفن حربية أخرى.
وكانت صفقة بيع صاروخ «باراك 8» قد تمت في سنة 2017، وشملت الصاروخ نفسه وشبكة رادارات مرفقة وأجهزة متابعة. والصاروخ معروف بأنه ذو مدى متوسط يصيب أهدافاً لمسافة 70 كيلومتراً ويوجه من طائرات ومروحيات وصواريخ بحرية وطائرات مسيرة. وبالإمكان إطلاقه من أهداف ثابتة وأخرى متحركة. وقد تمت صناعته في سنة 2015 لمواجهة صواريخ حزب الله اللبناني البحرية من طراز «ياحنوت» الروسية الصنع، وتمت تجربته لأول مرة في سلاح البحرية الإسرائيلي. وهو في الأصل صاروخ أرض جو، وتم تطوير أجهزته لتصلح كصواريخ بحرية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.