موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- مساعدات سعودية رمضانية لمختلف المحافظات اليمنية
عدن - «الشرق الأوسط»: يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار الجاهزة في شهر رمضان المبارك على عدد من المحافظات اليمنية. ففي محافظة عدن تم توزيع 1500 سلة غذائية على أسر الأيتام في مديريات المعلا ودار سعد والبريقة. كما تم توزيع 600 سلة غذائية على النازحين والمتضررين في مناطق جزر الفشت وبكلان والكداري وبني العاتي وبني غويدي والخباشية والذراع والضابرة ومبجر والطينة وبني فائد والجعدة والتنابكه ونازحي شليلة في مديريات ميدي وحرض وعبس بمحافظة حجة، استفاد منها 7200 فرد. أما محافظة أبين فتم توزيع 1224 وجبة إفطار رمضانية جاهزة للنازحين وعابري السبيل وعمال خدمات والنقاط الأمنية والأسر الفقيرة ونزلاء السجون في مديريات زنجبار وخنفر وجعار. وفي محافظة مأرب تم توزيع 1632 وجبة إفطار جاهزة للمرضى في المستشفيات وعابري سبيل وعمال الخدمات. كما شهدت محافظة الضالع توزيع 1530 وجبة إفطار رمضانية جاهزة على مرضى المستشفيات وعابري السبيل وعمال الخدمات، ونزلاء السجون والنقاط الأمنية، في مديريتي الضالع وقعطبة. كما تم توزيع 1326 وجبة إفطار جاهزة على الأسر النازحة من صنعاء وعابري السبيل والنقاط الأمنية، في مديرية نهم بمحافظة صنعاء. يأتي هذا التوزيع ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بها بلادهم.

- رئيس الوزراء اليمني: الميليشيات على وشك السقوط
الرياض - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، إن سقوط انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بات على وشك السقوط. وأكد رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي أجراه، بقائد المنطقة العسكرية الرابعة في بلاده ومقرها عدن، اللواء الركن فضل حسن، أن الحكومة الشرعية وبدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن ماضية بعزيمة وثبات نحو النصر الكامل واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث، حسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشار المسؤول اليمني، إلى أن العمليات العسكرية في شمال محافظة الضالع، بجنوب البلاد تكللت بدحر ميليشيا الحوثي من مدينة قعطبة والمناطق المجاورة لها مع استمرار تضييق الخناق عليها حتى تحرير جميع المناطق. وشدد على أن مشروع الميليشيات الحوثية وداعميهم يهدف للنيل من أمن واستقرار دول الجوار في الخليج والمنطقة العربية والعالم.

- خدمات سعودية متكاملة لألفي معتمر يومياً من اليمن
نجران - «الشرق الأوسط»: يؤدي رجال الجمارك بمنفذ الوديعة الحدودي بمنطقة نجران مهامهم لخدمة أكثر من 2000 معتمر، قادمين من مختلف محافظات جمهورية اليمن يومياً لأداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح مدير عام جمرك الوديعة والمشرف العام على جمرك الخضراء أحمد المالكي، لـوكالة الأنباء السعودية «واس»، أن المنفذ يستقبل يومياً 2057 معتمراً من محافظات اليمن المختلفة، القادمين لأداء العمرة خلال شهر رمضان، كما يقدم خدماته لـ450 مسافراً قادماً بغرض الزيارة أو العمل ضمن مسارات جمركية مجهزة بكل الخدمات التي تسهل عملية إنهاء إجراءات دخولهم، وتسهيل حركة مرور الباصات والشاحنات التجارية وأعمال الإغاثة الإنسانية. وأشار المالكي إلى أن الهيئة العامة للجمارك دعمت المنفذ بالكوادر البشرية لمواجهة التدفق الكبير لحركة المعتمرين والمسافرين القادمين والمغادرين لليمن، وتسهيل حركة عبورهم من الساحات الجمركية للمنفذ، وتقديم جميع التسهيلات والخدمات في وقت وجيز، بما يتناسب مع التوجيهات الكريمة لولاة أمر هذه البلاد المباركة. وثمن المالكي متابعة واهتمام الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، ونائبه، لتذليل كل الصعوبات وتسهيل إجراءات الدخول والخروج للمسافرين، وتوفير أرقى الخدمات التي تتناسب مع مكانة المملكة الريادية والاقتصادية عبر منافذها البرية والبحرية والجوية.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».