10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 18 - 5 - 2019

اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 18 - 5 - 2019

اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
- نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجود خلاف مع مستشاريه للسياسة الخارجية بشأن إيران، وأدلى ببيانات تأييد خاصة لمستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو.
- أعلنت الولايات المتحدة أنّ المجتمع الدولي حضَّ المجلس العسكري في السودان والمتظاهرين، خلال محادثات جرت أمس (الجمعة) في واشنطن، على استئناف فوري للمحادثات المتوقفة.
- تمكَّنت قوات محور الضالع متمثلة في لواء العمالقة الخامس وقوات الحزام الأمني بالضالع وبإشراف ومتابعة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وبدعم من قوات التحالف، من تحرير مديرية قعطبة في اليمن بالكامل وطرد الميليشيا الحوثية وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
- يدلي الأستراليون بأصواتهم، اليوم (السبت)، في انتخابات تشريعية تطغى عليها انقسامات بشأن المناخ، ما يمكن أن يعود بالفائدة على المعارضة العمالية التي تشير استطلاعات الرأي إلى تقدمها بشكل طفيف.
- دقّت الأمم المتّحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا إذا تواصلت أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
- قالت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التدخل في مسألة مصادرة الولايات المتحدة لإحدى سفنها التجارية.
- حُكِم على عضو سابق في وكالة الاستخبارات الأميركيّة (سي آي إيه) الجمعة بالسّجن 20 عاماً بتُهمة التجسّس لصالح بكين، في قضية وُصِفت بأنها جزء من «توجه مقلق» من قبل بكين حيال الاستخبارات الأميركية.
- وافقت الولايات المتحدة على بيع صواريخ مضادّة للطائرات إلى كوريا الجنوبية واليابان، في وقت يزداد فيه التوتر جراء التجارب الصاروخية الكورية الشمالية.
- كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وزوجها مغنى الراب كاني ويست عن اسم نجلهما الرابع وهو سالم ويست.
- اكتشفت السلطات الأرجنتينية جثة يُعتقد أنها لمتسلق إسباني اختفى قبل 30 عاماً في الجبال الواقعة في المنطقة الغربية من البلاد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».