فرنسا تحقق رقماً قياسياً جديداً كأول وجهة سياحية عالمية لعام 2018

فرنسا تحقق رقماً قياسياً جديداً كأول وجهة سياحية عالمية لعام 2018
TT

فرنسا تحقق رقماً قياسياً جديداً كأول وجهة سياحية عالمية لعام 2018

فرنسا تحقق رقماً قياسياً جديداً كأول وجهة سياحية عالمية لعام 2018

أعلنت الحكومة الفرنسية، أمس، أن فرنسا حققت في 2018 رقماً قياسياً جديداً في السياحة، حيث زارها نحو 90 مليون سائح أجنبي، رغم تأثير احتجاجات «السترات الصفراء» خلال نهاية العام.
وأكدت الحكومة الفرنسية أن «فرنسا بقيت في عام 2018 الوجهة الأولى عالمياً»، وذلك خلال جلسة لجنة سياحة وزارية ترأسها رئيس الوزراء إدوار فيليب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستقبلت فرنسا العام الماضي 89.4 مليون سائح أجنبي «بارتفاع بنسبة 3 في المائة عن عام 2017، وهو رقم قياسي جديد»، وفق بيان الحكومة.
وقالت الحكومة إنها تأمل في استقبال 100 مليون سائح أجنبي بحلول عام 2020.
والجهة الوحيدة التي نشرت الأرقام الرسمية الخاصة بالسياحة لعام 2018 هي المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، الذي بينت أرقامه أن 438 مليون زائر فرنسي وأجنبي قصدوا الفنادق السياحية في الأراضي الفرنسية.
وأكد معهد الإحصاء الوطني أن عدد السياح كان يمكن أن يكون أكبر من ذلك، لولا إضرابات الربيع في قطاع النقل، واحتجاجات حركة «السترات الصفراء» التي أثرت خصوصاً على قطاع الفنادق.
وقدّر إجمالي إنفاقات السياح الأجانب في عام 2018 في فرنسا بـ56.2 مليار يورو، أي أعلى بنسبة 5 في المائة من العام الماضي، وهو «أعلى معدل تاريخي»، بحسب الحكومة.
والنسبة الأكبر من السياح الأجانب الذين يقصدون فرنسا هم من أوروبا (79 في المائة)، ولكن أمكن ملاحظة ارتفاع عدد «السياح الوافدين من آسيا بنسبة 7.4 في المائة».
وفيما يتعلق بسياحة الأعمال «استعادت باريس المركز الأول كأكثر وجهة تستقبل مؤتمرات دولية مع 212 مؤتمراً، قبل فيينا التي استقبلت 172 مؤتمراً، ومدريد (165)، وبرشلونة (163)»، بحسب أرقام منظمة المؤتمرات والمجالس الدولية.
أما بالنسبة إلى مطلع عام 2019 «فالسياق مختلف قليلاً، لأن هناك تأثير السترات الصفراء على الربع الأول من العام»، وفق ما كشف للصحافيين وزير السياحة جان - باتيست ليمويين.
وقالت الحكومة، من جهتها، إنه «رغم بداية أكثر تفاوتاً لعام 2019 (انخفاض بنسبة 5.6 في المائة للسياح في الشهرين الأولين من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018)، فإن اختصاصيي قطاع الفنادق لا يزالون متفائلين، بحسب مقياس الثقة الذي أعده المعهد الوطني للإحصاء، والذي شهد تقدماً في شهر مارس (آذار)».
وأضافت: «حجوزات الطيران لستة أشهر من الولايات المتحدة التي تعد المصدر الأول للسياحة غير الأوروبية، قد ارتفعت بنسبة 3.4 في المائة. والإيرادات السياحية ارتفعت أيضاً في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2019».



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.