كأس «محمد العزم»... تزدان في أحضان النصر

الأصفر طار باللقب «الاستثنائي» في ليلة ملحمية حبست أنفاس الجماهير حتى اللحظة الأخيرة

لاعبو النصر في لقطة جماعية بعد التتويج بالكأس
لاعبو النصر في لقطة جماعية بعد التتويج بالكأس
TT

كأس «محمد العزم»... تزدان في أحضان النصر

لاعبو النصر في لقطة جماعية بعد التتويج بالكأس
لاعبو النصر في لقطة جماعية بعد التتويج بالكأس

عاش النصراويون ليلة تاريخية لا تنسى أول من أمس، فبعد موسم ماراثوني طويل وشاق شهد تقلبات دراماتيكية وسيناريوهات مذهلة، توج أخيرا بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين، وهي النسخة التي قال محللون ونقاد إنها الأقوى في تاريخ الكرة السعودية، نظير القرارات التي واكبت انطلاقة الموسم وعلى رأسها السماح للأندية بالتعاقد مع 8 محترفين أجانب، وما صاحب ذلك من دعم سخي ولا محدود من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي أنقذ أندية سعودية من عقوبات وشيكة من الفيفا، كانت بعضها ستؤدي إلى حرمانها من إبرام التعاقدات ونحوها.
وتوج النصر للمرة الثامنة في تاريخه بلقب الدوري السعودي بعدما تغلب على الباطن 2 - 1 الخميس في المرحلة الثلاثين والأخيرة من المسابقة، والتي شهدت انتصارا بطعم الهزيمة للهلال الذي تغلب على الشباب 3 - 2.
واختتم النصر الموسم برصيد 70 نقطة، مقابل 69 نقطة للهلال وصيف البطل، والأكثر تتويجا بلقب الدوري برصيد 15 لقبا.
وافتتح النصر التسجيل بهدف سجله المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 26 ثم تعادل زياد العونلي للباطن في الدقيقة 53 قبل أن يسجل عبد الرزاق حمد الله هدف الفوز 2 - 1 في الدقيقة 57 والذي حسم اللقب لصالح النصر.
وعلى ملعب استاد جامعة الملك سعود، تقدم الهلال بهدف للمهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز في الدقيقة السابعة، ثم أضاف البديل سيبستيان جيوفينكو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 52 قبل أن يرد الشباب بهدف سجله البرازيلي سيبستياو دي فريتاس في الدقيقة 67. بعدها تعادل الشباب بهدف للاعب عبد المجيد الصليهم في الدقيقة 87 لكن الهلال حسم المباراة بهدف سجله غوميز من ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
- دعم كبير ونسخة استثنائية
ومن جانبه، أعرب لؤي السبيعي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، وأسرة كرة القدم عامة، عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما حظيت به كرة القدم في المملكة من دعم سخي واهتمام بالغ لما فيه مصلحة شباب ورياضيي الوطن.
ونوه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بالدعم الكبير والحرص الشديد اللذين حظي بهما الاتحاد السعودي والأندية من سمو ولي العهد، مؤكدا أن دعمه وحرصه كانا وراء نجاح الموسم بشكل استثنائي، وظهور الأندية بمستويات فنية كبيرة بعد إزاحة كل الأعباء المالية عن كاهلها، ما ساهم في ظهور الموسم كأحد أقوى المواسم الرياضية على الإطلاق.
وأثنى السبيعي على المتابعة والحرص الشديدين من الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من أجل استمرار الموسم بالنجاح نفسه الذي بدأ به، وليواكب الدوري قيمة الاسم الغالي الذي يحمله، منوهاً بدعمه للاتحاد السعودي من جميع الجوانب وحل جميع المشاكل التي اعترضته، والتي ساهمت في مضيه نحو إنهاء الموسم بهذا المستوى الفني الرفيع الذي انتهى إليه.
وقدم رئيس الاتحاد السعودي لتركي آل الشيخ الشكر على الجهود الحثيثة والعمل الـكبير الذي بذله من أجل أن يكون دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نسخة استثنائية، باسمه الكبير ومستواه الفني، مشددا على أن اهتمامه وتوجيهاته بتوفير كل متطلبات النجاح كانا عاملين رئيسيين فيما تحقق من نجاح فني بمشاركة نخبة من اللاعبين المحترفين، وجماهيري بما حققه من حضور كأكبر معدل في الحضور الجماهيري في تاريخ الدوري، وهو ما توج هذه النسخة من الدوري كأقوى نسخة على الإطلاق.
وبارك لؤي السبيعي لنادي النصر إدارة ومنسوبين، بمناسبة تحقيق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ولناديي الهلال والتعاون بتحقيقهما المركزين الثاني والثالث، مقدماً شكره لجميع الأندية على المستويات الفنية والروح العالية التي كانت عليها.
وعبر رئيس الاتحاد السعودي عن شكره البالغ للجماهير الرياضية والإعلام الرياضي على دورهما في إنجاح الدوري، لافتا إلى أن الزخم الإعلامي والجماهيري كان عاملا مهما من عوامل تميز الموسم الرياضي لهذا العام، وعنصرا رئيسيا من عناصر نجاح الدوري تحديدا.
- آل سويلم: بطولة مستحقة رغم غياب العدالة
ومن جانبه لم يفوت سعود آل سويلم رئيس نادي النصر، الفرصة لإطلاق تصريحات نارية بموازاة احتفالاتهم باللقب، إذ قال إنه لولا غياب الإنصاف والعدالة لكان «التعاون» هو منافسنا على اللقب.
وقدم آل سويلم التهاني لجماهير النصر، وقال: «أبارك لكل الجمهور النصراوي وللاعبين الذين تعبوا وقدموا كل ما لديهم وأيضا أبارك لأعضاء مجلس الإدارة الذين لولاهم لما استطعت فعل أي شيء، وهذه البطولة الكبيرة والغالية التي تحمل اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي ثمرة تعبنا وعملنا وصبرنا طوال الموسم فنحن أقل ناد لعب على أرضه ونحن النادي الوحيد الذي فاز على جميع المنافسين».
وأضاف: «قوة الدوري السعودي كانت محفزة لنا على العمل بشكل أكبر وأقوى وأتمنى أن يستمر وجود الأجانب الثمانية في الدوري وأتوقع أن يخرج جيلا كرويا سعوديا على أعلى المستويات ولدى الهيئة العامة للرياضة خطط لابتعاث اللاعبين السعوديين وهذا أمر إيجابي». وتابع: «جميع اللاعبين السعوديين لدينا ارتفعت مستوياتهم بعد احتكاكهم بالنجوم الأجانب».
ولم يحسم رئيس النصر موضوع استمراره مع النصر من عدمه، وقال: «سأجتمع مع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي وبعد نهاية الاجتماع سأحدد قراري إما بالترشح لرئاسة النصر أو لا».
- حمد الله يشيد بروح العائلة في النصر
ومن جانبه، أكد المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر أن البطولة هي مجرد بداية لبطولات أخرى في الطريق، وقال: «هذه الكأس تحمل اسماً غالياً علينا لذلك كان تحقيقها تحديا كبيرا ولقد نجحنا بتوفيق الله في الفوز بها».
وأضاف حمد الله: «وقفة كل النصراويين من إدارة وجمهور كانت خلف تحقيق هذا الإنجاز الكبير».
ورفض حمد الله أن يعتبر نفسه العنصر الرئيسي في تحقيق هذا اللقب بتسجيله 34 هدفا، وقال: «كل ما قدمته كان بمساعدة زملائي فالكل هنا في النصر عائلة واحدة وهدفنا هو الفوز دائماً».
وأشار إلى أن هدفه الثالث على الاتفاق وهدف زميله المدافع البرازيلي برونو على الهلال كانا نقطتي التحول في الصراع على لقب الدوري.
وعن المواجهة الأخيرة أمام الباطن، أجاب: «الباطن رغم أنه فريق هابط لكنه تمكن من تقديم نفسه بطريقة ممتازة وقدم أمامنا مباراة رائعة وهذا يدل على قوة الدوري السعودي».
- أوفيني يعيش أجمل أيامه
ومن جانبه، أكد المدافع البرازيلي برونو أوفيني أنه يعيش أجمل أيامه مع النصر منذ قدومه إلى الرياض قبل 3 أعوام، وقال: «لقد قاتلنا بقوة وشراسة منذ بداية الموسم من أجل تحقيق هذا اللقب وقد استحققنا الفوز به عن جدارة وأهنئ كل النصراويين وتحديداً من حضروا لتشجيعنا في كل المباريات هذا الموسم».
وأكد برونو أن هذا الموسم هو أصعب موسم خاضه النصر على الإطلاق، وقال: «كل الفرق باتت تمتلك إمكانيات هائلة وأصبحت الفوارق الفنية بسيطة، وأكبر دليل ما حدث أمام الباطن رغم هبوطه فقد كانت مباراة قوية جداً وكان الباطن منافساً شرساً داخل الملعب ولم نتمكن من الفوز إلا بصعوبة».
وعن استمراره مع النصر أو رحيله، قال: «أنا أحب النصر وإن كانوا بحاجة لخدماتي فسأبقى بكل سرور».
- فرحة كبيرة بعد موسم صعب
وكان لاعبو فريق النصر عبروا عن سعادتهم البالغة بالتتويج بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقال يحيى الشهري في تصريحات عقب نهاية اللقاء: «اجتهدنا في موسم صعب للغاية، ووفقنا بمساعدة اللاعبين المحترفين الأجانب، وأهدي الكأس لرئيس النادي الذي ساندنا دائما وكان يشد من أزرنا في المعسكرات».
وأوضح عبد الله آل سالم أن سعادته لها طعم خاص بسبب استمراره مع الفريق، وقال: «ألف مبروك جماهير النصر، دوري صعب وغال. نستحق اللقب. كنا متأخرين بفارق ست نقاط وتصدرنا وأخذنا الدوري في النهاية، مررنا بظروف صعبة للغاية ولكننا تخطيناها ونجحنا في حصد اللقب الأغلى. سعيد ببقائي مع الفريق. تأقلمت وسأقدم أفضل ما لدي في المواسم القادمة».
وهنأ اللاعب عمر هوساوي جماهير الفريق مشيرا لصعوبة المنافسة في الموسم الحالي بشكل خاص.
وفسر هوساوي حديثه: «اسم الدوري غال علينا وكان لا بد أن نفوز بهذه النسخة الاستثنائية بالإضافة إلى الظروف التي مررنا بها في البداية».
وأضاف: «كان لدينا إيمان وثقة بفريقنا وقوتنا، سيناريو كان متعباً للاعبين حتى الدقائق الأخيرة في المنافسة، وقدمنا الأداء المطلوب بتحفيز من رئيس وإدارة النادي بشكل كبير وهذا أقل شيء نقدمه له وللجماهير». واعترف هوساوي أن لقاء التعاون كان الأصعب في الموسم الحالي، وقال: «لم نظهر فيه بالمستوى المطلوب وهي مباراة للنسيان وكان تعثرا إيجابيا منحنا دفعة قوية لاستكمال المشوار».
- مكافأة هلالية للأبطال
ومن جهته، ورغم حمله العضوية الشرفية لنادي الهلال ووجوده في مقدمة الداعمين للفريق الأزرق هذا الموسم، فإن الأمير الوليد بن طلال بادر بتقديم مكافأة مالية لفريق النصر إثر تتويجه مساء الخميس بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم (دوري المحترفين السعودي).
وكتب الوليد بن طلال عبر حسابه الرسمي بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» عقب انتهاء منافسات الجولة: «أهنئ النصر بالفوز بلقب الدوري السعودي للمحترفين، وأقدم مليون ريال مكافأة للنادي وأنصح الإدارة الجديدة لنادي الهلال بالإعداد والتركيز القوي للموسم المقبل».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.