اجتماعات أهلاوية «منتظرة» لمناقشة «وضع الفريق» برئاسة خالد بن عبد الله

جماهير النادي غاضبة على «لجنة الانضباط» وإدارة النادي بصدد «تقديم شكوى»

جانب من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة
جانب من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة
TT

اجتماعات أهلاوية «منتظرة» لمناقشة «وضع الفريق» برئاسة خالد بن عبد الله

جانب من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة
جانب من مباراة الهلال والأهلي الأخيرة

ينتظر أن يعقد في بحر الأسبوع المقبل، سلسلة من الاجتماعات تخص النادي الأهلي وذلك لحسم بعض الملفات المتعلقة بالنادي وستضم الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الفخري لنادي الأهلي، والأمير تركي محمد العبد الله الفيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف، مع رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، للبحث في مستقبل الألعاب وخاصة فريق كرة القدم وبحث الكثير من الموضوعات والعوائق التي تعترض إدارة الأمير فهد بن خالد، التي كانت سببا رئيسيا في تقديم استقالته بعد مواجهة الفريق الكروي الأول الافتتاحية بالدوري أمام هجر ونجاح كبار شرفيي الأهلي في احتواء هذه الأزمة الطارئة وتأجيل بحث أسبابها لوقت لاحق.
من جهة أخرى، فرض الجهاز الفني حصة تدريبية للاعبيه، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، عقب تعادل الفريق سلبيا أمام الهلال في الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بينما فضلت العناصر الدولية الثمانية التي جرى اختيارها للانضمام لصفوف المنتخب السعودي الأول، البقاء في الرياض عقب مباراة الهلال، تأهبا للالتحاق بمعسكره الذي يبدأ اليوم، ومن المنتظر أن يمنح مدرب الأهلي غروس باقي اللاعبين راحة لمدة يومين.
ووضع الجهاز الفني برنامجا خاصا للاعبين أثناء فترة التوقف الحالية لمسابقة الدوري والمقدرة بـ12 يوما سيتخللها إقامة مباراة تجريبية واحدة على ملعب النادي قبل مواجهة الخليج في 13 سبتمبر (أيلول) الجاري، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن الجولة الرابعة لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
من جهة ثانية، أشاد مدرب الأهلي كريستيان غروس بالانضباط التكتيكي الذي كان عليه اللاعبون في مواجهة الهلال الدورية التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، وقال: «قدم اللاعبون المطلوب منهم داخل الملعب ونجحوا في خلق الكثير من الفرص المهيأة للتسجيل ولم يوفق الفريق في ترجمتها لأهداف»، مشيرا إلى أن التعادل مع الهلال كفريق منافس وعلى أرضه ليس بالأمر السيئ، وإن كان طموحنا العودة بالثلاث نقاط إلى جدة، خصوصا بعد التعادل مع نجران في الجولة الثانية.
وشدد المدرب غروس على أن الجولات الأربع المقبلة لفريق الأهلي في مسابقة الدوري التي تلي فترة التوقف الحالية مهمة وستحدد وضعية الفريق في مقدرته على المنافسة على صدارة الترتيب، حيث لا بد من كسب نقاطها كاملة، وسنعمل على إعداد الفريق ليكون بالصورة المطلوبة قبل استئناف الدوري.
من جهتها، انتقدت جماهير النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الألعاب الخشنة التي بدرت من عدد من لاعبي الهلال في مواجهة الفريقين الدورية، أول من أمس، ولم تلقَ عقابا رادعا من قبل طاقم تحكيم المباراة بقيادة عبد الرحمن العمري، حيث طالبت بتدخل لجنة الانضباط وإنصاف لاعبي فريقها بعد تعرضهم لمداخلات عنيفة وغير قانونية، أجمع على فداحتها الكثير من المتابعين والمحللين القانونين، وكاد يذهب ضحيتها الثلاثي مصطفى بصاص ووليد باخشوين والمدافع الواعد معتز هوساوي.
ووثقت الجماهير هذه التدخلات العنيفة كافة بلقطات عدة مصورة، جرى تناقلها بشكل واسع، وطالبت إدارة ناديها بتقديم شكوى رسمية للجنة الانضباط وحماية اللاعبين من مثل هذه الألعاب غير القانونية.
وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك ثلاث حالات في مباراة الهلال ترى إدارة النادي الأهلي وجوب اتخاذ قرار فيها من قبل لجنة الانضباط، وهي اشتراك مدافع الهلال عبد الله الزروي العنيف مع لاعب الأهلي مصطفى بصاص، التي أجمع عليها الخبراء باستحقاقه بطاقة حمراء من قبل حكم المباراة، ولم يتحصل سوى على قرار إداري ببطاقة صفراء.
والحالة الثانية ضرب لاعب وسط الهلال المحترف البرازيلي نيفيز بقدمه وجه لاعب الأهلي وليد باخشوين، بشكل متعمد، مما تسبب في إصابة بليغة للاعب استدعت عدم مقدرته استكمال اللقاء مع نهاية الشوط الأول، والحالة الثالثة قيام مهاجم الهلال ناصر الشمراني بالدهس على زميله مدافع الأهلي معتز هوساوي في حالتين، دون قرار إداري من قبل حكم المباراة في الحالة الثانية، بعد أن أنذر اللاعب في الحالة الأولى، حيث جرى توثيق جميع هذه الحالات.
وعلمت «الشرق الأوسط» من ذات المصادر بأن إدارة النادي تنتظر تحرك لجنة الانضباط، وفي حال عدم وجود أي بوادر لاتخاذ قرار في الحالات المذكورة، ستقدم مذكرة شكوى رسمية بحق ما تعرض له عدد من لاعبيها في المباراة للمحافظة على اللاعبين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.