سالفيني: أنا ترمب الإيطالي

نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
TT

سالفيني: أنا ترمب الإيطالي

نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)

أفاد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، بأن لديه دواء جديداً لإصلاح بلاده، ويصفه بأنه «علاج ترمب».
وبعد أن كان سالفيني يتسم بضبط النفس في الحكومة الائتلافية الشعبوية في روما معظم العام الماضي، اعتبر زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة نفسه النسخة الإيطالية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ».
وعزز هذا موقعه كداعم راديكالي في انتقاد الاتحاد الأوروبي، في حين أن شريكه في الائتلاف الحاكم، لويجي دي مايو من حزب حركة خمس نجوم، يبدو الآن معتدلاً أكثر من كونه متمرداً.
ويأتي تبادل الأدوار خلال حملة مكثفة للانتخابات البرلمانية الأوروبية التي تحل في 26 مايو (أيار)، ويريد سالفيني أن يحولها إلى استعراض للقوة لصالح القادة القوميين في أوروبا.
ولكن من المرجح أن يؤدي التصرف الجديد إلى تصعيد التوتر داخل الحكومة الإيطالية.
وعاد سالفيني إلى مدح ترمب؛ حيث قال للصحافيين خلال الحملة الانتخابية في جنوب بوتينزا، إن إيطاليا يجب أن تقلد بالضبط ما فعله الرئيس الأميركي بشأن التخفيضات الضريبية، وأن تتحلى بشجاعته «دون الالتفات إلى الاعتراضات والقيود والشكوك»، حسبما نقلت وكالة أنباء «أنسا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.